لا زلنا نفتقر لأدنى مستويات الحياة
بهاء الدين المعايطة
22-07-2024 09:31 PM
في هذه الحياة أصبح حالنا وأحد وأصبح الجميع يعاني من تردي واقع الحياة إلى أن وصل الحال إلى حال لا يعلمه إلا الله، اليوم الكثير أصبح يرثى على حاله بعد أن أصبحت الحياة تميز بين من يقبع على أرضها، أصبحنا نرى الواقع أمام أعيننا واقعا لا يميزنا سوء بضعة أمتار عن حال غيرنا.
الواقع مؤلم وحقا مؤلما، والأمل أصبح فرصه ضئيلة لا تناسب أيا من متطلبات الحياة، ولا زلنا ندرك ونعلم أن القادم لن يكن أجمل مما سبقه بل سيكون الأصعب على من هو بحاله صعبة الآن.
اليوم نستذكر ما كنا به من قبل ونستذكر ما نحن به الآن، اليوم أصبح الفقير سلعة يتداولها الأغنياء لكسب مكانته الاجتماعية داخل المجتمع، ومن المؤسف أن نرى ذلك...
اليوم نرى استغلال الكثير لحاجة العائلات وحاجة الكثير لتوفير حتى رسوم أبنائهم بالجامعات، ولكن لن يكن إلا سعي مؤقت لكسب مصالحه الشخصية على أكتاف حاجات الكثير.
اليوم نحن بحاجة أن يفعل دور تحقيق العدل ومحاربة الظلم الواقع على الكثير وأن نقف بجانب الملك والوطن للشد على أيديهم لمحاربته وتحقيق الغايات المرضية التي يبحث عنها الجميع.
الوطن لنا جميعا وعلينا الوقوف بجانبه وأن نكون السند الحقيقة للدفاع عنه، لكن التفرقة أصبحت هي مولد القهر لدى البعض بسبب ما يرونه من ظلم على حساب عيشهم وقوت يومهم.
"أعان الله قلباً تظاهر بالقوة وهو أشد المكسورين ."