عمون - ننعى نحن أبناء المرحوم صادق محيلان المراشدة بمزيد من الاسف والحزن وفاة اللواء الركن المتقاعد معاشي ذوقان العطية / صديق والدنا المقرب والقائد العسكري الكبير الذي وافاه الاجل صباح هذا اليوم الاحد 21-7-2024 وندعو الله ان يتغمده برحمته وعفوه وفضله.

والفقيد تدرج في الخدمة العسكرية في الجيش العربي الأردني لرتبة مقدم ثم تتقاعد من الجيش العربي عام 1968 حيث كان اخر منصب له في الجيش العربي الأردني قائدا لكتيبة شرحبيل بن حسنة ـ لواء اليرموك. وقد التحق المرحوم معاشي باشا بالخدمة العسكرية في الجيش العربي الأردني في سن مبكر من عمره، عام 1943م وشارك في حرب 1948 والاستنزاف 1967م والكرامة 1968، ثم انتقل الباشا معاشي العطية الى المملكة العربية السعودية ليكمل مشوار خدمته العسكرية عقيدا في الحرس الوطني السعودي حتى وصل لرتبة لواء مديرا العمليات والتدريب تحت امرة جلالة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية طيب الله ثراه وأحسن مثواه، عندما كان قائدا للحرس الوطني السعودي.

وقد حصل اللواء المتقاعد معاشي ذوقان على الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الأركان الأردنية، وثماني عشرة دورة في العلوم العسكرية في الأردن وبريطانيا، وحصوله على العديد من الأوسمة والميداليات الملكية منها وسام الإقدام العسكري الأردني. وألّف المرحوم معاشي باشا عدداً من الكتب تناولت التراث الشعبي والتاريخي في منطقة الجوف إضافة إلى كتب أخرى في الشأن العربي العام وحرب فلسطين، وهو عضو في المجلس الثقافي لمركز عبد الرحمن السديري، ومن مؤلفاته أوراق جوفية وعصاميون وحدائق الجوف، والغزو الأمريكي للوطن العربي، وخطوات على الطريق، وكيف نخرج من النفق، وشاهد على ذلك الزمان .

رحم الله معاشي باشا الذي عرف عنه حبه الكبير ووفائه الموصول لوطنه السعودية وللأردن وللامة العربية، والذي يذكر كل من عرفه من رفاق السلاح في الأردن والسعودية جميل مناقبه وحسن مآثره الطيبة وصفاته الكريمة، قائدا عسكريا مقداماً، وصديقا وفيا، وأديبا ومؤرخاً وطنيا منتميا لبلده السعودية، وامته العربية. وبهذه المناسبة نقتسم الحزن والالم مع أبنائه الأعزاء اللواء المتقاعد ذوقان باشا معاشي العطية وسعادة السفير زياد معاشي العطية والسيد حمد معاشي العطية والسيد محمد معاشي العطية وجميع اسرة العم الفاضل معاشي باشا وذويه واقربائه في سكاكا في المملكة العربية السعودية، وانا لله وانا اليه راجعون.