عمون - من فادي حداد - افتتح رجل الأعمال المهندس عامر النصراوي، فعاليات "ملتقى القصّة القصيرة جداً" في قاعة بلدية إربد، الذي نظّمه منتدى نايف أبو عبيد بالتعاون مع الدائرة الثقافية لبلدية إربد، جمعية إربد زمان للتُّراث والتنمية الثقافية، مُنتدى كفريوبا الثقافي، جمعية برد الماء الخيريّة ومُنتدى دار الفدين للثقافة والفنون.

وشمل اليوم الأوّل من المُلتقى الذي يستمر لمُدّة ثلاثة أيّام، كلمة راعي المُلتقى، وكلمة الفنّان أحمد أبو عبيد، بالإضافة إلى أوراق عمل قدّمها شاغل كرسي عرار الأستاذ الدكتور نبيل حدّاد، والدكتورة مريم جبر، وقد سرد الدكتور عمّار الجنيدي والقاصّ رامي الجنيدي بعض القصص القصيرة جداً، وقراءة نصوص أدبية ألقتها الأديبة نُسيبة علاونة والأديبة رولا العُمري.

وفي كلمته الترحيبية شكر الفنان أبو عبيد كل من كان له الدور في إنجاح هذا المُلتقى، وأشاد بالقامات الأدبية والثقافية والأكاديمية المُشاركة. وقد أدار فعاليات المُلتقى الأديب موسى النعواشي.

بدوره أعرب النصراوي عن سعادته للمُشاركة في هذا المُلتقى الذي يختص بالقصّة القصيرة جداً والتي تتراوح حروفها من ٤٠ إلى ١٥٠ حرفاً، وأكّد على أنّ الجميع سيستفيد في هذا المُلتقى من المعلومات التي ستُطرَح من قامات نعتز بهم ونفتخر.

وفي ورقته التي طرحها الأستاذ الدكتور نبيل حداد، قدّم بها دراسة حول المجموعة القصصية للقاصّ سعود قبيلات بعنوان "بعد خراب الحافلة"، حيث تراوحت المجموعة بين القصص القصيرة والقصص القصيرة جداً التي لم تتجاوز السطرين، وقد حافظ القاصّ على لغة اقتصادية تؤدّي المعنى المطلوب منها بأسلوبيّة وجماليّة.

أمّا الدكتورة مريم جبر فقد تطرّقت في حديثها حول مُصطَلح القصّة القصيرة والخصائص البنائيّة، ولخّصت تاريخ نشأة القصّة القصيرة جداً. وأشارت إلى أن هناك ثلاثة خصائص فنيّة للقصّة القصيرة جداً وهي: وِحدة الانطباع واتّساق التصميم ولحظة الأزمة أو الإشراق والكشوف.