عمون - أطلع مجموعة من القيادات الشبابية سابقاً في وزارة وعاملين فيها وصحفيين على قصة النجاح التي تحققت في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بمأدبا

واكتسبت المدينة سمعة واسعة خلال السنوات الأخيرة بعد تنفيذ خطة للنهوض بها وتحديثها التي شملت البنية التحتية وتقنية‏ المعلومات إلى جانب ما تشكله من بيئة شبابية ورياضية واجتماعية وسياحية وفي العمل السياسي وتمكين المرأة حتى أصبحت ومتنفس للمواطنين في محافظة مأدبا ولواء ذيبان وتعميق مفهوم المواطنة الصالحة وإدماج النوع الاجتماعي والتعايش السلمي.

وقال مدير المدينة الدكتور المهندس إبراهيم الشخانبة أن الخدمات الأساسية والبنى التحتية تم الاهتمام بها وتحديثها منذ تسلمه إدارة المدينة قبل أربع سنوات وفق خطة واضحة حتى أصبح عدد روادها سنويا يفوق ال 50 ألف زائر، مشيرا إلى أن مأدبا تعد مثالا يحتذى للتعايش السلمي منذ مئات السنين.

وقدم الشخانبة إيجازاً عن أبرز المشاريع التي نفذتها المدينة كمشروع الطاقة والبئر الارتوازي وملعب الخماسي والصالة الرياضية وتدشين أعمال الصيانة الدورية، إضافة إلى مساهمة المدينة بتشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرص عمل مؤقتة ودائمة.


وأضاف أن قطاع الشباب والمرأة و ذوي الإعاقة حظروا باهتمام كبير وهناك خطط مستقبلية تعنى بهم.

وأشاد الحضور من قيادات وزارة الشباب السابقين والحاليين والإعلاميين بجهود المدينة مديراً وموظفين لتطوير وتحديث مرافق على على أكمل وجه حيث أصبحت وجهة لمادبا والوطن.

وجال الحضور على مرافق المدينة ومختلف مشاريعها الملعب الرئيسي لكرة القدم والمسبح الأولمبي وصالة الأفراح التي تتسع لألف شخص والطاقة المتجددة وبيت الضيافة .

كما ابدوا إعجابهم لما وصلت إليه المدينة متمنين التقدم والازدهار في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.