لا شيء اصعب على الحر ان يتهم في ذمته فما بالك ان يكون موضع شك من بمكانة امين عام حزب عمل على مدار، سنتين ونصف ليلا نهارا على تأسيس حزب قوي، فاق اعداد منتسبيه اي حزب، اخر حيث غدا بالصدرارة، بامكاناته المتواضعه ولكن بهمة عالية.

لقد عايشت بدايات التأسيس وكنا بمعية الامين العام الذي حباه الله لرحابة صدر وقبس من صبر ايوب، وكان مرجعيتنا في الكثير من الأمور ومعالجتها بروية وبعد نظر وقد تحمل سهام النقد والاتهام لشخصه منذ البداية ولم يلتفت، الا ان يزداد اثبات واصرار ونحن معه وتكسرت على ارض الواقع الذي لا يعلمه الكثيرون فالوضع المادي في البدايات كان يقيد الكثير من الفعاليات لقلة الموارد وكوننا في، معادلة ان نكون للجميع ونخاطب عقول الاردنين لا عواطفهم وان نصنع مسؤولياتنا بكل امانه حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ان شهادتي في حزب ارداه وهو الحزب الذي انتمي اليه ليست مجروحه ولا ابالغ حين اقول اننا تعرضنا منذ التأسيس للكثير من الاتهامات والشكوك الذي تتعلق بالذمة الماليه للحزب وانهم لم يسوقو اي دليل واحد فحديثهم حديث افك وافتراء ياليتهم استوضحو من مؤسسه الحزب عن موارده لكن هيهات ان ترضى النفوس الخبيثه الا بسن الرماح السامة معتقده انها قد تنال من قلعة اراده قلعة التحدي والوجود فاننا جميعا متحدون وملتفون قيادة واعضاء حول مبادئ حزبنا متطلعين الى المستقبل الزاهر للوطن والحزب الذي بنيناه بسواعد اردنيه حره كنتائج للاصلاح السياسي التي ارداه جلالة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه..

موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب..