الأحزاب .. غيروا الاعتاب ترزقون!!
د.عدنان الطوباسي
16-07-2024 09:06 PM
اخذت الأحزاب الاردنية تسابق الزمن من اجل دخول السباق للدخول الى المجلس النيابي القادم..
ويرنو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه الى مجلس نيابي قوي يتحمل مسؤلياته من اجل استكمال البناء الديمقراطي والنهج الاصلاحي الشامل بعيدا عن المصالح الفردية وصولا الى أحزاب قوية تؤمن وتضمن سيادة القانون لتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
ولعل الملاحظ ان العملية الحزبية في الاردن تحتاج إلى إطلاق الحرية الحزبية بعيدا عن الاسماء التقليدية التي يتحدث الناس عنها والتي لا بد ان تفتح المجال لكل المتطلعين الى العمل الحزبي الخلاق بعيدا عن المصالح الذاتية والانانية التي تسيطر على الكثير من الذين تسلحوا بالكرسي ويرون ان البعد عنه صعب المنال..
ان الأحزاب حتى تصل إلى ما يريده جلالة الملك عليها ان تعمل على فتح المجال لكل الوجوه الجديدة من الشباب والمرأة وتعمل على دعمهم من اجل الوصول بالعمل الحزبي الى التجديد والانطلاق بقوة الى نهج إصلاحي واقعي ..فالناس ملت من وجوه تم تجريبها وتبحث عن عودة من جديد دون ان ترتقي الى افاق جديدة تتيح الفرصة لكل الشباب وتفتح الطريق لهم حتى يرى الناس كل جديد في الأحزاب وصولا الى مجلس نيابي يجسد الارادة الملكية والتحديث السياسي من اجل غد مشرق للعملية الحزبية في الأردن تنهض بالاصلاح الديمقراطي وسيادة القانون وتحقيق العدالة في كل زمان ومكان.