الحرب لا تزال مستمرة في قطاع غزة منذ أشهر طويلة وليس هناك أفق لنهاية هذه الحرب، كل العام يحاول إطفاء النار في غزة إلا ان إرادة الله فوق كل شئ.

ماذا يعني كتائب القسام التي لا تمتلك مدرعات ولا صواريخ بعيدة المدى، ولا طائرات حربية تقف صامدة بل وتدحر العدوان الإسرائيلي، وهنالك نذر تلوح بالأفق البعيد أن نهاية إسرائيل باتت قريبة على يد هذه الكتائب المسلحة المظفرة.

جيوش المنطقة في الشرق الأوسط لم تتدخل في هذه الحرب فقط الجيش النظامي الإسرائيلي هو الذي يخوض هذه المعركة يقابله كتائب عسكرية فسامية لا تعرف الهزيمة، ومصممة على النصر وسوف تنتصر اليوم أو غداً ،مسألة وقت وتنهار المنظومة العسكرية البرية الإسرائيلية وهناك في الشمال ينتظر إسرائيل إجتياح بري من قبل قوات حزب الله لمناطق الجليل، واحتلالها فهذا الجيش البري الإسرائيلي تم إكتشافه من قبل القوات لحزب الله، والقسام بأنه جيش من ورق معظمه مجندين ومجندات شباب لا يزالون بعمر المراهقة لا يصلحون للقتال العقائدي.

المنطقة الان في إنتظار الفرج الإلهيّ بزوال إسرائيل لكون هذه المعركة سوف تكون الفاصله بين الحق، والباطل ولن ينقذ إسرائيل الغرب، ولا الشرق ممِا وقعت به من كشف باطن هذه الدولة وجيشها بأنها نمر من ورق.