تشكيل برلماني جديد بأيدينا وأختياراتنا تضعنا تحت أمر واحد لا مفر منه آلا وهو المشاركة الفعلية القوية.
منذ أعوام بعيدة وأنا أشارك بالإستحقاق الدستوري مستخدماً حقي كمواطن أردني كفل له الدستور هذا الحق وحفزه القانون على الحرية في إختيار النائب الذي أريد.
وما بين مد وجزر واختلافات في وجهات النظر تجد اللُحمة الوطنية عنوان هذا العرس الوطني الكبير والذي لولا حبه والانتماء له ما كان هناك ما يسمى مجلس الشعب.
لقد راع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الورقة النقاشية الخامسة أسس التدرج في الحياة السياسية تحت مسمى (( المواطنة الفاعلة )) وكيفية استغلالها بالشكل الصحيح لتصحيح المسار السياسي من خلال مشاركة الأحزاب والقوى السياسية وتفعيل دورها الحقيقي في تطور الدولة بجميع أركانها وركائزها.
كما أشار دوماً إلى دور المرأة الفاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال تعزيز تواجدها ومشاركتها الدستورية.
اليوم أمامنا إستحقاق فيه من الأمانة الكبيرة التي تقع على عاتقنا وتحثنا على أن نكون مبادرين في حسن إختيار من يمثلنا من الرجال والنساء الأكفاء والذي تقع على عاتقهم حمل المرحلة المقبلة بكل إخلاص وتفان.