facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الشباب الجامعي والانتخابات


د. عمر علي الخشمان
14-07-2024 04:28 PM

لقد وضع جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الامين حفظهما الله ثقتهما الكاملة بالشباب الأردني منذ فترة طويلة ووصفهم جلالته بفرسان التغيير وهي صفة تمثل شرفاً ومسؤولية وطنية لأن الشباب يحملون العزيمة والشجاعة والإقدام والجهد المعطاء في بناء الوطن والتحلي بثقافة التطوير والتغيير الايجابي الذي يملكه الشباب الأردني القادر على إحداث تغيير في تشكيلة مجلس النواب الأردني القادم وفي خصائص الممارسة الانتخابية بحيث يتوجه الشباب إلى ممارسة العملية الانتخابية بقناعة فكرية بعيداً عن الضغوطات الاجتماعية والإغراءات المالية.

إن الشباب اليوم معني بمحاورة المرشحين والاطلاع على برامجهم الانتخابية ومساءلتهم بعيداً عن الاستماع إلى الوعود والشعارات وهم معنيون في كافة إنحاء المملكة بإيجاد تفاعل ايجابي لتطوير البرامج الانتخابية التي تساهم في التشجيع على المشاركة الفاعلة في الانتخابات ووضع مصلحة الوطن في أعلى سلم الأولويات والبعد عن التطرف والعصبية التي تؤدي إلى توتر الأجواء الانتخابية لما لذلك من اثر سلبي على نتائج العملية الانتخابية.

إن التغيير الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى من الشباب هو مطلب وطني من اجل أردن متطور متحضرديمقراطي بعزيمة أبنائه وبمستقبل مشرق واعد يعتمد في ذلك على حسن اختيار المجلس النيابي القادم فهي فرصة كبيرة للشباب الأردني الواعي لدفع عملية وإرادة التغيير نحو اختيار أفضل المرشحين الذين سيساهمون في بناء الوطن وتطوره ونحن بأمس الحاجة إلى نواب وطن يكون همهم الأول والأخير خدمة الوطن والحرص على تطويره وتنميته, باعتبار إن المواطن الذي ينتخب الأفضل هو الحريص على مستقبل الوطن والحفاظ على مكتسباته وفي نهاية الأمر الشباب هم من يحددون النائب المؤهل المنتمي الواعي لقضايا الوطن وقضايا الشباب, الحامل لهمومهم والمتبني قضاياهم.

إن الاستنكاف عن ممارسة الحق الانتخابي ظاهرة سلبية تدل على عدم الانتماء للوطن والبعد عن المواطنة الحقة لأن المواطنة الصادقة تأبى على صاحبها إن يكون سلبياً عندما يتعلق الأمر بالوطن ومستقبله, ومن هنا فان الواجب الوطني يدعونا جميعا إلى المشاركة الواسعة في عملية الانتخاب وأتمنى على الطلبة في الجامعات إن يتسابقوا في من ينتخب ويمثل الجامعة التي ينضم تحت لوائها بحيث يكون هناك سباق بين الجامعات كم عدد الذين يصوتون ويمارسون حقهم الديمقراطي, نطمح إن يكون هناك مشاركة واسعة بين الشباب الجامعي, وان يكون للطالب الجامعي الثاثير الواضح في تغير كثير من السلوكيات الخاطئة, والدخيلة على مجتمعنا الأردني, وان يكون الطالب الجامعي قدوة في ممارسته الانتخابات يستند في ذلك على إننا نريد نواب وطن, فالنائب الواعي المنتمي المخلص هو نائب الوطن الذي نريد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :