هناك في فلسطين وفي غزة تستمر جرائم الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني الباسل في معاناته مع المحتل الغاصب وهو يبيد الناس في غزة دون أدنى احساس بالمسؤولية الانسانية .
لقد صمت العالم وضميره في غيبوبة امام ما يجري من عنف مستمر وجريمة حرب إبادة وقتل وتدمير لكل شيء .. ويستمر العدو في هجمته البشعة ونيرانه التي لا تهدأ وغضبه وعنصريته وحقده على كل شيء.. دمر الشجر والحجر وقتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر .
يستمر رجال المقاومة في الدفاع عن الحق والأرض والانسان والكرامة ويسقط الشهداء أنبل الخلق ويرون بدمائهم الزكية الأرض الطيبة ويقدمون للعالم أجمع أروع المواقف وصور البطولة والجهاد والتضحية.
انهم الابطال الذين لا يهزمهم حقد العدو وغطرسته وابادته الجماعية..
انهم يقاتلون ويمرمغون جيش الصهاينة الغزاة الذي سقطت هيبته واهتز كيانه واصبح اسير الاجرام والحقد والضغينة..
سيبقى العالم يشهد هذه المجازر بصمت لم يسبق له مثيل..وسيبقى اهل غزة وفلسطين مع كل فجر آت يرددون:
يا دامي العينين والكفين ان الليل زائل..
لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل ..
نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل..
وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل..