قضية فلسطين هي قضية الأمة و قضية الاحرار في العالم ، و من المُفترض أن يتبناها كل الاحرار ، و لكن لا اؤيد من يُوظفها لمصلحته سواء في الانتخابات أو غيرها.
قضية فلسطين والحرب الظالمة الجارية حاليا اكبر و اقدس من أن يُتاجَر بها من أجل الحصول على أصوات أو "لايكات".
نعم الحرب الظالمة و مواقف الأحزاب و الحكومات على مستوى العالم غيّرت حكومات و برلمانات و بلديات على مستوى العالم حسب نتائج الانتخابات المختلفة التي جرت : في تركيا و فرنسا و بريطانيا و إيطاليا و إيران، وسيكون أثرها مُهِمّا وقد يكون حاسما في نتائج انتخابات أمريكا.
في الانتخابات النيابية المحلية المقبلة قد يكون لها أثر ملحوظ على مستوى نسبة المشاركة و نتائج الانتخابات ، المواطن لم يعد تنطلي عليه الشعارات التي بدأ المرشحين و الأحزاب يطلقونها ، فالجميع يعرف مواقف الجميع.
وليس من اخلاق الفرسان المتاجرة بدماء الأبرياء من اجل الحصول على الأصوات.
حفظ الله الأردن عريزاً كريماً بقيادته وجيشة وشعبه.