عمون - من لينا العساف - على مدار سنوات طويلة وبالرغم من أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان يجتهد ويعمل ويثابر فقد كان يملك في الواقع إصـرار وإرادة هائلة في تجاوز إعاقته، ليس فقط للعودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل الآخرين، إنما للوصول إلى تحقيق إنجازات لا يستطيع الأشخاص العاديون تحقيقها، استطاع البطل الاردني العالمي علي السوالمة كسر هذا الحاجز بعد معاناة طويلة لتتحول اعاقته الى طاقة وتصبح سبب في انجازاته،في لعبة الجري على الكراسي المتحركة عن فئة الرجال وساهم في رفع علم بلده في أكثر من مناسبة.ومثل تلك الإبداعات الوطنية الرائدة تستحق كل الدعم والمتابعة.

وحصل مؤخرا على المركز الأول وعلى الميدالية الذهبية في الماراثون الدولي في ماربورغ في المانيا.

وبمناسبة الانجاز العالمي الذي حققه عالميا وحصوله على المركز الأول، كان هذا الحوار الصحفي لصحيفة عمون الاخبارية التي تواكب الشارع محليا وعالميا وتحرص على الاهتمام بالابداعات الأردنية الشابة وقصص النجاح التي تتحقق وترفع اسم الاردن في جميع المحافل..

س- بداية مبروك الانجاز العالمي وحصولك عالمركز الاول في الماراثون الدولي في ماربورغ في المانيا.. هل بالامكان ان تحدثنا اكثر عن هذا الإنجاز؟
ج-الله يبارك فيكي ويحفظك طبعا هذا انجاز اعتز وافتخر فيه كاردني استطاع ان يضع بصمة عالمية ويرفع علم الاردن و الحمد لله لدي أكثر من 85 ميدالية دولية لكن هذه تعد أقوى ميدالية في قارة اوروبا

س-شعورك وانت المشارك الاردني الوحيد الذي بيحصل على المركز الاول في ألمانيا من بين اكثر من 5000 مشارك.
ج-شعور فخر واعتزاز انه اليوم نحن وصلنا للعالمية بهذه الرياضة وهذا ما يعزز موقع بلدي بين بلدان العالم فالكل كان يحكي Jordan

س- ماهي الصعوبات التي كانت تواجهك بمشاركتك سواء محلية او دولية؟
ج-طبعا الصعوبات والتحديات كثير أهمها المالية كون المشاركات الخارجية تحتاج تكاليف عالية جدا ، واكبر الصعوبات ان يصل الكرسي المتحرك سليم لموقع المشاركة ، وطبعا المعدات والحقائب التغلب فيها كثيرا وخاصة اني اسافر لوحدي حتى اخفف من التكاليف المالية ، وكذلك التنقل يحتاج لوسيلة نقل مختلفة لوضع الكراسي المتحركة.

س- حدثنا عن مشاركاتك المحلية والعربية.
ج-طبعا الحمد لله لدي أكثر من 85 ميدالية دولية خارجيه ومحليه لكن هذه أقوى ميدالية في قارة اوروبا، المشاركات الخارجية حوالي 23ميدالية.


س-رسالة اخيرة بتحب توجهها لاخوانك وزملاءك من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بحبون ان يمارسوا الرياضة بشكل عام
ج-طبعا رسالتي هي رسالة شكر لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير فراس بن رعد حفظة الله ورعاه و اللجنة البارالمبية الأردنية اتحاد المعاقين والاتحاد الرياضي الاردني للشرطة وجميع المؤسسات والشركات التي منحتني الثقة ووامنت بقدراتي مثل البنك الاردني الكويتي شركة كابز فيت فاكتوري Run Jordan Toyota المركزية نادي الشيخ حسين الدامج للأشخاص ذوي الاعاقة ولكل شخص لديه إعاقة ولديه حلم عليه أن لا يتوقف عند اي حاجز يمنعه من تحقيق حلمه وخاصة أني أؤمن بأن العمل والاجتهاد والسعي لن يجعل الحلم مستحيل.