الاصلاح واستشراف المستقبلد. هايل ودعان الدعجة
26-04-2011 06:52 PM
إن التعاطي الأردني الحكيم والناضج والمدروس مع مطالب الإصلاح السياسية والاقتصادية , بما هي مطالب المرحلة بروح التفاعل والتكيف و الانسجام , ما كان لة ان يتحقق وياتي بهذة الصورة الحضارية والناضجة , لولا وجود بنى تحتية سياسية واقتصادية جاهزة لبناء المشروع الاصلاحي الوطني , بفعل التوجيهات الملكية السامية التي ارست مثل هذة البنى والقواعد , وهي تحث الحكومات المتعاقبة في اكثر من مناسبة بضرورة انجاز هذا البناء بسرعة لافتة , ادراكا من قيادتنا الهاشمية الملهمة بمتطلبات المرحلة , وهي التي جعلت من الاصلاح و التعددية السياسية والحزبية وتفعيل القوانين و التشريعات الناظمة لحقوق الانسان وحرياتة من اولويات الاجندة الوطنية. ولان هذا هو الجو السياسي العام السائد في الاردن في ظل الحس القيادي الاستشرافي والتشخيص الهاشمي المستقبلي , فان من الطبيعي ان تنصهر المطالب والشعارات التي ترفعها المسيرات الشعبية في بوتقة العمل الاصلاحي الاردني , كونها اخذت باعتبار قيادتنا منذ فترة زمنية ليست قصيرة , بدليل تضمينها التصريحات والخطب وكتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة بصورة دائمة ومستمرة. لذلك ليس مستغربا ان تكون من مكونات ورشة العمل الوطنية الرامية الى اعلاء البناء الديمقراطي . فخلال لقائه وفد مساعدي اعضاء الكونجرس الاميركي ، اكد جلالة الملك عبد الله الثاني على ان الاردن يعمل على تحقيق الاصلاح الشامل في جميع المجالات ، وفق رؤية اصلاحية تستند الى الحوار بين مختلف مكونات المجتمع تستشرف المستقبل وتسعى الى تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار ومسيرة التطوير والتحديث ، مشيرا جلالته الى الى تطلعه الى ان تخرج لجنة الحوار الوطني بتصور واضح حول قانوني الانتخاب والاحزاب ، باعتبارهما من اهم القوانين الناظمة للحياة السياسية .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة