جاءت أحداث وازمة الكورونا بكل ما أحاط ويحيط بها من أقوال وآراء لكي تختبر واقع التعليم في العالم .وجاء استحداث مواد إلكترونية نهجا اخذت به الجامعات رغم ما يغلف أجواء التعلم الإلكتروني من أسئلة لها اول وليس لها اخر.

وبدأ الحديث عن التفكير بإنشاء جامعات إلكترونية وهو ما اثار الكثير من الخبراء والعاملين في التعليم وجهات لها استثمارات كبيرة في التعليم .فقد أعرب الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لمجموعة الحوراني ورجل الاستثمار والادارة في التعليم عن استغرابه في التفكير في هذا الموضوع الذي ينسف بعضا من تشريعات التعليم العالي التي لا تسمح بالانتساب ويؤثر على سمعة التعليم وجودته ويهدد مستقبل الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية وهو امر مثير للقلق.

وحتى تمضي قافلة التعليم الى افاق مشرقة ومستقبل جميل يجب ان تكون القرارات دوما لمصلحة الوطن وتقدمه وتطويره في كل زمان ومكان.