عمون - المشي للخلف، المعروف أيضًا باسم المشي الرجعي أو المشي العكسي، هو تقنية تمرين؛ إذ يمشي الأفراد في الاتجاه المعاكس للمشي التقليدي إلى الأمام.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير تقليدي، إلا أن المشي للخلف اكتسب شعبية كبيرة، لفوائده الصحية العديدة.
وتم استخدام المشي للخلف في الممارسات القديمة، وخاصة في فنون الدفاع عن النفس في الصين، لتعزيز خفة الحركة والتوازن والتنسيق.
وعند المشي للخلف، يختلف تنشيط العضلات مقارنةً بالمشي إلى الأمام، حيث تصبح أوتار الركبة والعضلات الألوية أكثر نشاطًا؛ ما يعزز القوة والاستقرار في الجزء السفلي من الجسم، وهذا النوع من المشي يتطلب تنسيقًا حسيًا عاليًا للحفاظ على التوازن؛ ما يعزز الوعي بالجسم ويمنع السقوط.
ويساهم المشي للخلف في زيادة معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين؛ ما يجعله مفيدًا لتكييف القلب والأوعية الدموية وحرق السعرات الحرارية.
ويستخدم المشي للخلف في إعادة التأهيل لتحسين تشوهات المشي وتعزيز أنماط الحركة الوظيفية؛ ما يجعله مفيدًا للمرضى الذين يتعافون من إصابات الأطراف السفلية.
ويعزز المشي للخلف التركيز العقلي والوضوح، حيث يتطلب الانتباه الدقيق للمحيط وضبط الحركات.
للتمتع بفوائد المشي للخلف بأمان:
- اختر مسارًا واضحًا وخاليًا من العوائق.
- ابدأ بحركات بطيئة ومسيطر عليها.
- حافظ على وضع الجسم مستقيمًا مع ثني طفيف في الركبتين.
- ارتدِ أحذية داعمة لتقليل الانزلاق.
- تجنب التغييرات المفاجئة في الاتجاه.