البعض قد يبحث عن شهرة والبعض... الشهرة تبحث عنه، لا ننسى أيضا ان الشهرة ليست في كل مرة إيجابية.... فالمجرمين اشتهروا بسبب جرمهم والفاسقين كذلك
اما الشهرة الايجابية فصاحبها كان يريد أن يشهر عمله والانجاز المعجون بالتعب اما الباحث عنها فكان يريد باي عمل ان يشهر نفسه.
وفي زمن الإنترنت (والسوشل ميديا). ما عاد الإعلام مسؤولا ولا موجها.. لذلك تتصدر التفاهة احيانا المشهد.. وتبدو الغاية من كم كبير من صور المشاهير وفيديوهاتهم والطروحات الموجودة هي اللهو... اللهو فقط
قبل ثورة الانترنت كانت مصادر الإعلام والثقافة هي الموسسات التربوية والصحف والمكتبات والتلفزيون الرسمي والراديو... بمعنى كانت مصادر مسؤولة موجهة
اما الان فكل شخص على هذه الأرض قادر الان ان يصبح نقطة جذب... تبث افكارا ورؤى وطرق للحياة وصرنا نحن نلهو في هذا العالم... نتلقى ثقافات لا تحصى ولا تعد
فما بالك بالاجيال الجديدة التي تعصف بها مواقع التواصل الاجتماعي، لا ندري الي اين.