عند تفحصي وتقليبي لوسائل التواصل الاجتماعي، وجدت العديد من المقابلات، بعضها جيد وبعضها غريب.
كان 90٪ منها محبطًا بعض الشيء بالنسبة لي. محبط من ناحية البحث الذي أسمعه ولا أراه. محبط من ناحية أنني ألوم نفسي على تشجيعي لمن يريدون الهجرة وأنا أعيش في سويسرا التي أسمع عنها ولا أراها.
الغريب والمستغرب والجنوني أنه وبكل صراحة يتحدثون عما كان يريده جلالة الملك! ولكن لا حياة لمن تنادي من تنفيذ في بعضها وأكثرها.
من المثير للاهتمام أن الخطاب يخرج من القلب بكل ثقة ووضوح.
إذا سمع أي شخص من خارج الأردن ولم يزره من قبل هذه الكلمات، فسيرسم في مخيلته أن هذا البلد يضاهي سويسرا من حيث التقدم الاقتصادي وعدم وجود بطالة.
ومن ناحية أخرى، قد يعاتب الأوروبيون الشباب الذين هاجروا من الأردن وسيطلبون هم أنفسهم الهجرة إلينا مما سمعوه.
تمنى الملك وأصدر أوامره بالعديد من المشاريع والرؤى، ولكن لم يرَ النور 90٪ منها.
أعيد وأستذكر كلام ولي العهد في مقابلته الأخيرة:
لقد تحدث عن بعض المؤسسات التي لا يوجد بها سوى 50٪ من إجمالي موظفيها يداومون بشكل صحيح.
وأسهب أيضًا في الحديث عن عدم رضاه عن الوضع بنسبة 100٪ وأنه يجب استثمار الفرص الأكبر للاستثمار، وأن حل ذلك يكمن في مؤسسات الدولة.
وتحدث أيضًا عن بعض المسؤولين الذين يدقون صدورهم دون تنفيذ.
للأسف أن نصل لما نحن عليه يتمنى الأردني ولا يحصل، ويشاهد شاشات عرض فاخرة ولا يراها في الواقع.
حفظ الله الأردن .... وللحديث بقية عن العرس القادم