facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الدستور" تنشر تقريرا للتحديات والانجازات الأردنية بالنصف الأول من 2024


30-06-2024 10:08 AM

عمون - أعد الزميل الصحفي عوني الداوود ملفا مهما عبر صحيفة الدستور اليومية المحلية حول تحديات وانجازات الأردن خلال النصف الاول من العام 2024، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، والتركيز على مسيرة الاصلاح والتحديث بجميع جوانبه "الاقتصادية والإدارية والسياسية".

وتاليا ما نشره الزميل الداوود ومركز الدستور للدراسات الاقتصادية:

نصف عام مضت من العام 2024 الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني منذ اطلاق رؤى التحديث الاصلاحية الثلاث (السياسية والاقتصادية والادارية) - وقبل بدء العدوان على غزة أن يكون عام «الانجازات» الملموسة على الأرض لرؤى الاصلاح الثلاث..هذه الرؤى التي انطلقت منذ العام 2022 ومع المئوية الثانية للمملكة الاردنية الهاشمية، ليكون عام 2023 عام الاعداد والاستعداد ووضع البرامج التنفيذية لرؤى الاصلاح، وقد كان.. حيث اطلقت الحكومة برنامجها التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في مرحلته الاولى للاعوام ( 2022-2025) كما اطلقت برنامجها التنفيذي لخارطة الطريق لتحديث القطاع العام (2022 - 2025)..أمّا منظومة التحديث السياسي فان العام الحالي 2024 سيكون التطبيق العملي الأول والثمار الأولى لنتائج تطوير المنظومة السياسية، والذي تمثّل بداية بقانونين جديدين للانتخاب وللاحزاب، تلاهما تعديلات دستورية تتواءم مع القانونين الجديدين..حيث سيكون العاشر من ايلول المقبل 2024 التجربة الحقيقية الملموسة للمواطنين للتحديث السياسي من خلال تعديلات جوهرية جديدة أبرزها:

- رفع عدد المقاعد في البرلمان الى 138 مقعدا.
- تخصيص 41 مقعدا للاحزاب.
- رفع عدد مقاعد الكوتا النسائية الى 18 مقعدا.
- تعديلات محفّزة لمشاركة أوسع للمرأة وللشباب في مقدمتها تخفيض سن الترشح للانتخابات الى 25 عاما.

* «مركز الدستور للدراسات الاقتصادية» ومع انتهاء النصف الأول من العام 2024 (يصادف اليوم) يجري مراجعة سريعة وقراءة في أبرز ما واجههه الأردن خلال النصف الأول من هذا العام من تحديات، وكيف استطاع تجاوزها، وما الذي حققه على صعيد رؤى التحديث الاصلاحية «السياسية والاقتصادية والادارية».. في ظل التحديات الجيوسياسية.

العدوان على غزة:
- في السابع من اكتوبر / تشرين الاول 2023 بدأ العدوان الاسرائيلي على غزة وهو مستمر الى يومنا هذا (268يوما ) وقد أسفر عن مقتل أكثر من (37 ألف شهيد) وأكثر من (86 ألف جريح) عدا عن أكثر من ( 10 آلاف مفقود تحت الركام).
- الأردن وكعادته وبصفته الداعم الاول للقضية الفلسطينية كان - ولا زال الاكثر تضررا من تداعيات العدوان على غزة - بعد الطرفين المباشرين..لكنّه ايضا كان ولا زال الاكثر دفاعا ووقوفا الى جانب الاشقاء في غزة العزّة، وفي الضفة، وكافة المدن الفلسطينية بكل ما أوتي من قدرات وامكانيات، بموقف متقدم على الجميع، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قاد اتصالات وزيارات ومؤتمرات عالمية واقليمية والتقى زعماء العالم بجهد متواصل من اجل وقف العدوان على غزة، وايصال المساعدات الانسانية الكافية للقطاع، الذي لم يسلم فيه طفل ولا امرأة ولا شيخ ولا بنية تحتية من مدارس ومستشفيات وجامعات ومدارس من جرائم العدو الاسرائيلي، ولم يستثن صحفي ولا طبيب ولا ممرض ولا منظمة دولية من استهداف اسرائيلي اجرامي مباشر في حرب ابادة تفاعلت معها بقوة وللمرّة الاولى في تاريخها..

«محكمة العدل الدولية» ضد الكيان الاسرائيلي الضارب بكل القوانين والتشريعات الدولية والقيم الاخلاقية عرض الحائط.
جهد كبير ومتواصل من لدنّ جلالة الملك لدعم الاشقاء في غزة وفلسطين وبتوجيهات مباشرة من جلالته، تم زيادة المستشفيات الميدانية في غزة والضفة وتحويل الاقوال الى افعال بخرق الحصار الاسرائيلي من خلال انزالات جوية، وبجهد مشترك من قبل الجيش العربي المصطفوي، وبجهد من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.. وقد شارك جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا في انزالين جويين للمساعدات على المستشفى العسكري الميداني الاردني في القطاع والى الاشقاء في غزّة.

المساعدات الانسانية لم تتوقف للاشقاء في غزة والضفة منذ بدء العدوان على غزة برّا وجوّا من خلال انزالات منفردة واخرى بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.. كما أقرت الحكومة الاردنية وبتوجيهات ملكية سامية ارسال مساعدات الى الضفة بشاحنات حملت مواد غذائية اساسية ودوائية..ولا زالت الشاحنات الأردنية تواصل فكها للحصار الاسرائيلي الغاصب، رغم الأخطار التي يتعرض لها نشامى قواتنا الباسلة وطواقمنا الطبية والصحية، مضحّين بأرواحهم فداء لفلسطين.

على الصعيد الانساني فقد استضاف الاردن مؤتمرا للمنظمات الدولية الانسانية في العقبة العام الماضي، ونظّم بالتعاون مع الشقيقة مصر والامم المتحدة 11 حزيران الحالي 2024 مؤتمرا دوليا بمنطقة البحر الميت (مؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة) بمشاركة قادة ورؤساء ومسؤولين ومنظمات دولية تعنى بالمساعدات الانسانية وفي مقدمتها وكالة «الأونروا».

- سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ومنذ بدء العدوان على غزة وسموه يتابع شخصيا ايصال المساعدات الانسانية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، وقد كان سموه أول مسؤول كبير يصل بنفسه الى مطار العريش حيث أشرف سموه على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 لجنوبي قطاع غزة.
- جلالة الملكة رانيا العبدالله وفي اكثر من لقاء عبر أشهر وأهم قنوات التلفزة الامريكية فنّدت السرديات الاسرائيلية الاعلامية الكاذبة وساهمت بتغيير الرأي العام العالمي عموما، والامريكي تحديدا، الذي كان مغيّبا عن كثير من الحقائق التي عمل الاعلام الاسرائيلي ومن والاه على قلبها، وسرد الاكاذيب والكيل بمكيالين.
- الحكومة الاردنية من جانبها وبتوجيهات ملكية اتخذت العديد من القرارات الداعمة للاشقاء في فلسطين وغزة ومدّ يد العون للاقتصاد الفلسطيني (ارسال نحو 45 الف طن من القمح والحبوب).
- كما كان للدبلوماسية الاردنية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي مواقف متقدمة ومشرّفة في المنابر والمحافل الدولية ومن خلال الفريق الوزاري «العربي - الاسلامي» المشترك والمكوّن من وزراء خارجية عدد من الدول بناء على مخرجات القمة العربية - الاسلامية الطارئة التي عقدت في المملكة العربية السعودية لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة.
- كما كان للضغط الدبلوماسي والجهد السياسي الاردني اثر كبير في تغيير مواقف كثير من دول العالم تمثل ذلك في تصويت (143 دولة ) في الجمعية العمومية للامم المتحدة لصالح «عضوية كاملة لفلسطين»، ومؤخرا.. زيادة عدد دول العالم المعترفة رسميا بدولة فلسطين.
- كل ذلك كان ملموسا منذ بدء العدوان على غزة في 7 اكتوبر / تشرين الاول ( في الربع الاخير من العام 2023 ) واستمر منذ بداية العام الحالي ( حتى منتصف 2024 ).. ولا زال الموقف السياسي والدبلوماسي الاردني الداعم للاشقاء في غزة وفلسطين صلبا قويا يحظى باحترام وتقدير العالم له، رغم التعنت الاسرائيلي في وجه كل الجهود العالمية لوقف حرب الابادة ضد البشرية والانسانية.

* باختصار:
- في تصديه للعدوان على غزة، فقد نجح الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتغيير وجهات النظر ومواقف العديد من دول العالم وحتى الشارع العالمي الذي استمع للسردية الاعلامية الصادقة لحقيقة ما يجري من خلال التصريحات الاعلامية العديدة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني في المؤتمرات الدولية او تصريحات جلالته خلال لقاءاته مع زعماء وقادة العالم اضافة لمقالات نشرها جلالته في صحف عالمية في مقدمتها «الواشنطن بوست» الامريكية، و «اللوموند» الفرنسية.. اضافة الى لقاءات جلالة الملكة رانيا العبدالله على قنوات (CBSو CNN وMSNBC).
- نغيير مواقف المجتمع الدولي تمثل في العديد من الصور ابرزها:
1 - تصويت الجمعية العمومية للامم المتحدة لصالح قرار العضوية الكاملة لفلسطين.
2 - زيادة عدد الدول المعترفة رسميا بالدولة الفلسطينية.
3 - عودة كثير من الدول عن قرارات تجميد دعمها لوكالة «الأونروا» بعد اكتشاف كذب الادعاءات الاسرائيلية بتورط عاملين في الاونروا باحداث 7 اكتوبر.

التحديات.. والإنجازات الاقتصادية:
- معظم المؤشرات الاقتصادية للمملكة قبل 7 اكتوبر كانت تحقق ارقاما تاريخية خصوصا في القطاع السياحي (نفط الاردن) من حيث حجم الايرادات وعدد الزوار للمملكة.
- اختلف الحال تماما بعد 7 اكتوبر فتراجعت السياحة كما تراجعت قطاعات اخرى في مقدمتها القطاع التجاري وقطاع النقل وتحديدا النقل الجوي والشحن الجوي والبحري خصوصا مع تطور الاوضاع عند باب المندب والبحر الاحمر، الامر الذي أثّر على التجارة وكلف الشحن والصادرات والمستوردات واتخذت الحكومة العديد من القرارات الداعمة للقطاعين التجاري والصناعي تحديدا في مقدمتها: اعتماد سقوف محددة وفقا لما كانت عليه قبل 7 اكتوبر للحاويات الامر الذي خفف كثيرا من تداعيات ارتفاع الكلف على المواطنين، اضافة الى قرارات تحوط كثيرة اتخذتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة خلال شهر رمضان المبارك الماضي.
- الملفت ( حتى للمنظمات العالمية وفي مقدمتها البنك وصندوق النقد الدوليين وبشهادتهما ) ان الاردن ورغم تحديات وتداعيات العدوان على غزة الا انه اثبت قدرة على الصمود والمرونة في مواجهة التحديات نتيجة لسياستيه المالية والنقدية الحصيفتين اللتين انتهجهما الاردن من خلال وزارة المالية بكافة كوادرها واطقمها، والبنك المركزي بسياساته الحصيفة والصارمة.

نجاح السياستين المالية والنقدية بدا ظاهرا خلال النصف الاول من العام 2024 وحققتا انجازات في مقدمتها:
1 - استمرار الحفاظ على قوة واستقرار الدينار الاردني في وقت تراجعت فيه اسعار الصرف في كثير من دول الاقليم والعالم.. واثبت البنك المركزي نجاعة قراره بربط الدينار بالدولار الامريكي.
2 - تحقيق اقل معدلات التضخم على مستوى الاقليم والعالم.
3 - تحقيق احتياطي تاريخي من العملات الاجنبية تجاوزت 19 مليار دولار.
4 - رغم تراجع تقديرات النمو الاقتصادي للعام الحالي الى نحو 2.4 % بدلا من 2.6 % الا ان هذا المعدل يقرأ ايجابيا في هذا التوقيت وهذه الظروف الاقليمية والعالمية التي أعاد صندوق النقد الدولي وكذلك البنك الدولي توقعاتهما (تخفيضا) لمعدلات النمو في معظم دول العالم..وبعضها تحول الى معدلات «انكماش اقتصادي».
5 - حقق الاقتصاد الاردني إنجازاً تاريخياً برفع وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف الاقتصاد الاردني الائتماني طويل الأجل للمرة الاولى منذ 21 عاما الى (Ba3)..وثبتت كل من «فيتش» و «استاندرد اند بورز» تصنيفها الائتماني للاردن.
6 - وسط كل هذه التحديات، نجح الاردن بالخروج من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF).
7 - حتى معدلات البطالة انخفضت في الربع الأول من العام الحالي 2024 الى (21.4 %) بانخفاض مقداره 0.5 نقطة مئوية عن الربع الأول من عام 2023.
8 - موجودات أكبر صندوق استثماري في المملكة «صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي» تجاوزت حاجز الـ (15 مليار دينار) نهاية الربع الأول هذا العام.
9 - خلال النصف الاول من هذا العام افتتحت العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية الهامة في مقدمتها:
أ) - افتتاح جلالة الملك مركز جمرك عمان الجديد في الماضونة منذ أيام.
ب) - افتتاح جلالته مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء.
ج)- وافتتاح الملك المقر الجديد للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
د) اطلاع جلالته على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي.
10- اتفاق جديد من «النقد الدولي» للاعوام الاربع القادمة (2024 - 2028).

** كل هذه المؤشرات والانجازات والمشاريع وغيرها تؤكد نجاعة الاقتصاد الاردني بسياستيه المالية والنقدية بمواجهة التحديات وادارة الازمة من خلال:
- موازنة (2024)..مرنة ومنضبطة تتيح السيطرة على الوضع - اذا بقي الحال على ما هو عليه - من خلال مخصصات للطوارئ وزيادة مخصصات الشبكة الاجتماعية وزيادة تاريخية في مخصصات المشاريع الراسمالية.. وكل ذلك دون رفع للرسوم او الضرائب بل المضي قدما بمحاربة التهرب والتجنب الضريبيين.
- الموازنة الاردنية - ورغم تراجع ايرادات قطاعات معينة نتيجة تداعيات العدوان على غزة - الا انها لا زالت تحت السيطرة من خلال التحصيلات الضريبية ومرونة في مناقلات الموازنة، وصولا لتحقيق فرضيات موازنة 2024...لكن يبقى التحدي الاكبر في النصف الثاني من هذا العام، توسع الحرب وجرّ اسرائيل المنطقة والعالم الى حرب اقليمية من خلال ما نتابعه من تهديدات اسرائيلية لجنوب لبنان والى لبنان..مع احتمالية توسع رقعة الحرب في حال تحول الحرب الى اسرائيلية - ايرانية مباشرة.. وربما تدخل جهات اقليمية ودولية اكثر.. وعندها - لا قدّر الله - ستتغير جميع المعادلات الاقليمية والدولية.
تحديات عسكرية وأمنية
واجهها الأردن في النصف الأول:
- الموقع الجيوسياسي فرض على الاردن مواجهة اخطار عسكرية زادت بعد 7 اكتوبر بزيادة محاولات التهريب على الحدود الشمالية من قبل عصابات المخدرات والحشيش والاسلحة والمدعومة من قبل جهات تستهدف امن واستقرار الاردن وجيرانه، ويواصل جيشنا العربي المصطفوي استبساله بالذود عن حمى الوطن بجهد وتنسيق عسكري امني مع فرسان الحق وبواسل اجهزتنا الامنية.. وقد تم خلال النصف الاول مصادرة ومنع دخول كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة.
- تواصل اجهزتنا العسكرية والاستخباراتية والامنية جهودها بالضرب بيد من حديد لقطع دابر كل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار الاردن.
- خلال النصف الاول من هذا العام لا بد من الاشارة الى الحفل الكبير الذي اقيم احتفاء باليوبيل الفضي للجلوس الملكي والذي تضمن عرضا عسكريا مهيبا تم الكشف خلاله عن انجاز اردني عسكري تمثل في طائرة منظومة «شاهين» المسيرة، وهي منظومة استطلاع جوي مسلح، دخلت حديثاً الخدمة عام 2024 في سلاح الجو الملكي.

رؤى التحديث
( السياسي - الاقتصادي - والإداري):
1 - منذ 7 أكتوبر والأردن بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته السامية يسير في خطين متوازيين: الاول مواصلة كل الجهود في مؤازرة ومناصرة الاشقاء في غزة والضفة والغربية... والثاني استمرار سيرورة الحياة من خلال تمتين الجبهة الداخلية الاردنية ودعم الاقتصاد الاردني انطلاقا من ان اردن قوي يعني تماما فلسطين قوية، وقوة الاردن هي قوة للاشقاء في غزة وفلسطين.
2 - جلالة الملك كان حريصا - كما هو دائما - وكما وعد جلالته بأن يكون «الضامن» لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي حيث تابع جلالته وبحضور سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني سير العمل في البرنامج التنفيذي للحكومة لرؤية التحديث الاقتصادي في قطاعات متعددة منها: القطاع الصناعي - صناعة المحيكات - الصناعت الدوائية - الصناعات التعدينية «البوتاس والفوسفات» - الاستثمار -.. وغيرها من القطاعات.. داعيا جلالته الى ضرورة الاستمرار بالتنفيذ من اجل سرعة التنفيذ ومحاربة البيروقراطية وتحقيق انجازات يلمسها المواطن.
3 - كثير من الوزارات قطعت شوطا مهما في تنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي حيث اعلنت وزارة الاستثمار عن اكثر من 30 فرصة استثمارية بحجم يصل الى 2 مليار دولار،..كما حققت وزارة الطاقة والثروة المعدنية تقدما بطرح مشاريع عديدة من مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي، وخصوصا في مشاريع الهيدروجين والاقتصاد الاخضر.
4 - اضافة لاحراز تقدم في المشاريع الاقليمية وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية الاردنية العراقية، ومشاريع الربط الكهربائي بين الاردن والعراق.
5 - كذلك حققت وزارة الريادة والاقتصاد الرقمي تقدما في مشاريع الريادة والرقمنة والحكومة الالكترونية.
6 - ومضت وزارة الصناعة والتجارة قدما في تقديم الدعم اللازم للقطاعات خصوصا الصناعية من خلال «صندوق دعم الصناعة».
7 - وزارة النقل ومن خلال شركة الجسر العربي وبالتعاون مع وزارة النقل المصرية استطاعت خلق طريق بديل يساعد بتنشيط حركة النقل البحري من العقبة الى نويبع وصولا الى موانئ البحر الابيض المتوسط.
8 - وزارة الزراعة نجحت باطلاق استراتيجيتها وبرامجها وفقا لرؤية التحديث الاقتصادي بان يكون القطاع الزراعي في مقدمة القطاعات نموا وارتفاعا في حجم الصادرات.. كما تم إعلان الأردن مركزا للمرصد الإقليمي للأمن الغذائي لدول منطقة المشرق.
9 -.. واطلقت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الخطة الاستراتيجية لسلطة العقبة الخاصة للأعوام 2024 - 2028.
10 - أعلنت الحكومة انها أنجزت نحو 82 % من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي.
11 - وأن نسبة الإنجاز في أولويات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام بلغت 90 % من الأولويات المُقرّة لسنة 2023.
12 - اذا كانت الارادة السامية باجراءالانتخابات هي أبرز ما تم في النصف الاول من هذا العام في منظومة التحديث السياسي، فسيكون اجراءالانتخابات في موعدها الذي حددته الهيئة المستقلة للانتخاب يوم 9 ايلول المقبل هو ابرز الاحداث المتعلقة بالمنظومة السياسية خلال النصف الثاني من هذا العام.

الخلاصة:
1 - رغم كل الظروف والتحديات..وتداعيات العدوان على غزة، هذا الحدث الجلل الذي كانت ولا زالت له تداعيات كبيرة اقتصادية وعسكرية وامنية على الاردن بحكم علاقاته التاريخية مع القضية الفلسطينية شعبا وارضا ومقدسات الا ان الاردن والحمد لله وبحكمة وحنكة جلالة الملك وتوجيهاته ومتابعة سمو ولي عهده الامين وقف - ولا زال - في وجه كل تلك التحديات من اجل:
- حماية الاردن والدفاع عنه وزيادة قوته ومنعته ومواجهة اخطار ومؤامرات: التهجير - والمخدرات - والحشيش - والسلاح- وغيرها من الاخطار.
- ثبات البوصلة والموقف «بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف».. والاستمرار بدعم صمود الاهل في غزة وفلسطين.
- المضي في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والادارية من اجل مستقبل الاردن المشرق كما يريده جلالة الملك ويتطلع اليه سمو ولي عهده الامين.
- في النصف الاول صمد الاردن وواجه التحديات بانجازات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والادارية.
- ما حققه الأردن في النصف الاول من هذا العام لم تحققه دول اكبر منه مساحة وسكانا واقتصادا.. فاستحق احترام وتقدير العالم له... وسيواصل تحقيق الانجازات، على أمل وقف العدوان على غزة ومنع توسع الصراع في الإقليم الذي ان حدث - لا قدّر الله - فسوف يهدد الأمن والسلم الدوليين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :