عمون - أقامت اليوم جمعية حماية الاسرة والطفولة اربد بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية محاضرة عن العمل الخيري في ظل التغيرات التكنولوجية أكد فيها رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة كاظم الكفيري أهمية تعزيز العمل الخيري في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم أجمع، بهدف التخفيف من تداعيات الأزمات الإنسانية وانعكاساتها على الشعوب، وتوفير الخدمات العامة للمواطنين في شتى المجالات.

واضاف الكفيري أن العطاء الرقمي احدث ثورة في طريقة مساهمتنا في الأعمال الخيرية وأصبح العطاء الرقمي جزءًا لا يتجزأ من المشهد الخيري بفضل ما يتمتع به من ملاءمة وسهولة الوصول وإمكانية إحداث تأثير واسع النطاق ومن الضروري مواجهة تحديات مثل الثقة وإمكانية الوصول وإرهاق المانحين لضمان استمرار نجاح مبادرات العطاء الرقمي. من خلال تبني أفضل الممارسات والبقاء على اطلاع حول الاتجاهات الناشئة ، يمكن للمنظمات غير الربحية والجهات المانحة على حد سواء تسخير قوة العطاء الرقمي لخلق عالم أفضل للجميع.

وتحدث سعد العتيبي رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ان الريادة الخيرية للكويت امتد أثرها الإقليمي والعالمي عاماً تلو عام، وتبوأت دولة الكويت صدارة المشهد الإنساني خلال العقد الأخير بعقدها ثلاثة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.