في عيد ميلاد سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد، من كل عام نستذكر مواقف واطلالات عشناها معاً .لحظات خالدة .حيث نشأ الامير الحسين بن عبد الله بربوع البيت الهاشمي .
وقد سار الأمير على خطى والده وارث اجداده في العمل والتعليم ووفق اطار ممنهج للبناء والازدهار ،وتنمية الأنسان الذي كان شعار الاردن بأنه أغلى ما يملك ،وكان أهتمامه بالشباب وطاقاتهم وفكرهم على مستوى عالي إقليمياً وعالمياً ،عدا عن أطلاقه لعدد من المبادرات المهمة من خلال مؤسسة ولي العهد والتي كان من ضمنها مبادرة مسار التي تهدف الى إلهام ومعالجة شغف شبابنا بالابتكار في تكنولوجيا الفضاء.وبعدها تم الاعلان عن مبادرة تحصين التي تهدف الى الوقاية من الممارسات الخطرة والادمان ورفع الوعي لدي الاطفال اليافعين حول مخاطر الادمان والتدخين .
ثم جاءت مبادرة سمع بلا حدود وكان عنوانها قوتنا بإنسانيتنا .ولم يتوقف العمل حتى كانت مبادرة قصي التي تهدف الى تطوير أداء المعالجين في مجال اصابة اللأعبين ورفع مستوى البرامج الخاصة .وبعدها أضيفت مبادرة حقق بهدف الوصول بالفرد والجماعة الى أعلى مستوى الاحتراف .
والحديث يطول عن المبادرات والعمل الفعال والابداع لدى الشباب ،أن نهج سمو الامير حسين بن عبد الله الثاني تم تكريسه وتعزيزه من إيمانه بضرورة توحيد .الجهود المبذولة إتجاه اللغة العربية من خلال "مبادرة ض ".
لقد حرص سمو الامير على متابعة كل ما يرتبط بالشباب ومستقبلهم وعمل على جهود الشباب بإبراز الدور الاردني إقليميا وعالمياً من خلال صناعة جيش من الشباب والشابات المسلحة بالهمم والارادة والعلم التكنولوجي والتقني .
ويؤمن سموه بأهمية الحوار السياسي والعمل على برامج الصحة والتعليم والاقتصاد .ويؤمن بأن هناك هويات وثقافات فرعية بكل المجتمعات المختلفة والتشجيع على الفخر بالاصول ،والانتماء الى الاردن .
ولم تكن القضية الفلسطينية وغزة والقدس بعيدةًعن اهتمامه بل كانت اولى اهتماماته مثلما كان اجداده من قبله .
الحديث عن سمو الامير وولي العهد اليوم يطول وننظر اليه بمثابرته على التمييز وقدرته على القيادة عدا عن ذلك التواضع والثقة وشعوره بالمسؤولية محباً لجميع المواطنيين متفاعل معهم بكل مناسباتهم وذا شخصية قيادية رصينة ،ومثقف مما يعكس قدرته الفائقة على امتلاك القلوب كل من عرفه .
وفي هذا اليوم نبارك لسمو الامير الحسين بن عبد الله عيد ميلاده الميمون، أطال الله بعمر سموه الامير وكل عام ومليكنا ووطنا وأميرنا بألف خير .