عمون - اعتبر الداعية الوزير الأسبق الدكتور محمد نوح القضاة، أن مصطلح الإسلاموفوبيا صناعة إعلامية وسياسية غربية.

ورد القضاة خلال حوار محتدم من نقاش ظاهرة الاسلاموفوبيا في برنامج "محل نقاش " عبر قناة العربية، على اتهامات احد الضيوف ومحاولة الصاقه مصطلح الاسلاموفوبيا بالمسلمين فقط، حيث قاطع حديثه متسائلا: الذي قتل 52 مسلما في داخل مسجد أثناء الصلاة في إشارة منه الى -برينتون تارانت أسترالي يميني متطرف ومعاد للمهاجرين والذي نفذ هجوما إرهابيا عام 2019 على مسجدين في نيوزيلندا- ألم يكن مسيحيا ؟.." رافضا الصاق مصطلحات مثل الاسموفوبيا من خلال بعض الاحداث التي تقع في اي بلد بالعالم لمجرد ان من يرتكبها مسلم .

ونوه القضاة الى ان هناك جرائم عديدة مسجلة ارتكبها مسيحيون او غير متدينون حتى وقد أثارت الرأي العام العالمي، مشددا على رفضه تسمية المقيمين في اي بلد اجنبي بالجاليات المسلمة بل انهم مواطنون سواء اكانوا في فرنسا او اي بلد آخر فهم يمتلكون حق التصويت وجواز سفر ولهم حق التنقل وحرية التعبير عن الرأي .

ووجه القضاة انتقاده الى الضيف المحاور والمقيم في باريس قائلا : "كلامك مسموم".. نسبة المسيحيين في الأردن تشكل 2 % فهل تقبل ان يقوم الأردنيون بالحجر والتحفظ على تصرفات المسيحيين في البلد.. مجيبا بأن هذا أمر نرفضه ولا نقبله أبدا..