نفرح للحسين بعيد ميلاده الثلاثين، ونبارك لسموه وصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله وسمو الاميرة رجوة
والاسرة الهاشمية الكريمة والاردنية الابية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نستذكر فيها اليوم ان هذا الفارس الامين يحمل الرسالة بأمانة الى جانب ابيه اسد العرب وملك الانسانية وجليل الزعماء واجل الملوك ٠

لقد تتبعت خطى سموه خلال مدوناتي للفكر الملكي السامي لأجد ان هذا الفارس الشاب يستحق المحبة والاعجاب وقد ابهرنا بأناقته الشبابية وشخصيته السياسية وهويته الاردنية ومواقفه الانسانية واخلاقه الكريمة وخلقته اللطيفة بابتسامه العريضة التي ترتسم على وجهه البشوش كلما التقى باهله الاردنيين وشبابنا الذين احبوه ٠

لقد ارتقى نجم سمو ولي العهد السياسي باعتلاء المنابر الدولية خطيبا برؤية جلالة الملك الانسانية وحقوق الانسان ومتحدثا بصوت الحق لقضايا امتنا العربية وخاصة الفلسطينية وناطقا بمواقفنا الوطنية بفكر عميق ودبلوماسية راقية وتعبير رفيع جسدت حكمة الامراء وعظمة الملوك .

لقد اعتلى سموه مكانة مرموقة في قلوب كل الاردنيين تغيظ العدا وتفرح الصديق ونحن نراه سائرا بين الشباب وزائرا لاهله في الارياف والبوادي جليسا في اروقتهم باعثا للهمة والعزم في النفوس ومحفزا للعطاء والاداء مستجيبا لطلباتهم ملبيا لحاجاتهم صاغيا لكلامهم ومستمعا لارائهم ٠

ثلاثون عاما من عمره المديد مرت وسموه ينهل من مدرسة الهاشميين الابرار الفكر والعلم والحكمة والحلم ونفحات الدين الحنيف وعدالة الحكم وكرامة الانسان، فعاش الامير شبلا اصيلا في عرين الاسود وتلميذا ذكيا يقظا على يد المعلم الاسد والقائد الفذ ابا الحسين واسرتهم الكريمة وآل هاشم الكرام قادة هذه الامة المكرمة وهذا الوطن العظيم..