facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




راعي النشامى


د. ثابت النابلسي
28-06-2024 12:03 AM


للحسين نقول
كل عام وانتم بخير سيدي ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني قلب العائلة الهاشمية ، و ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية.

تاريخ 28 يونيو 1994 ليس مجرد تاريخ ولادة أمير جديد في العائلة الملكية، بل كان رمزاً للأمل واستمرار التراث العريق للهاشميين في الأردن.
الحسين اليوم هو "راعي النشامى" الذي يحمل آمالهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق.

فقد تشكلت شخصية أميرنا ولي العهد بين الأصالة والمعاصرة و على القيم الهاشمية الأصيلة التي تتسم بالتواضع والشجاعة والعدالة.
ولي العهد ودرب القيادة…..

ان المسؤوليات الكبيرة والهامة والمبادرات التي أطلقها ولي العهد في العديد من المجالات و التي تستهدف الشباب وتطوير المجتمع الأردني ، لها اكبر الأثر في بناء المجتمع ومن أبرز هذه المبادرات "مبادرة ولي العهد"، حقق ، والتي تهدف إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق طموحاتهم، وإنني إذ أتيحت لي الفرصة لأكون شريكاً في مسيرة هذه المبادرة الوطنية الرائدة فقد حققت مبادرة حقق أهدافا كبيرة في بناء مستقبل العديد من الشباب والشابات، شارك في تعزيزها وتطويرها سمو ولي العهد بشغفه الكبير ، فكان كل مرة يعود فيها لأرض الوطن من دراسته الجامعية يحرص على لقاء الجميع في هذه المبادرة التي ضمت نخبة متميزة من أبناء الوطن من الشمال والجنوب والشرق والغرب لتشكل فسيفساء الحياة الشبابية الحقيقية، ومن قصص أشاركم فيها لولي العهد مع الشباب في بداية انطلاق المبادرة ،حيث شارك الشباب في يوم تفاعلي تضمن تطبيق تمارين تعزز الثقة بالنفس ، قام سموه بتنفيذ برنامج القفز عن برج الثقة في قرية التحديات لمشترك حيث استلم مهمة الأمان اثناء قفز المشارك ، ان الأثر الإيجابي في تلك المشاركة انعكس بشكل كبير على المشارك وجميع من حضروا لنرى مدى قوة الدعم والمساندة من سموه ، هؤلاء الشباب اليوم هم السند والعزوة يعملون بإيمان كبير اثر فيهم منذ سنوات ، لقد تابعت مسيرتهم المهنية لقد اثبتوا انفسهم وأصبحوا قدوة للشباب ،البعض منهم يعمل اليوم في مؤسسة ولي العهد والعديد منهم تصدروا في مؤسسات دولية ومحلية انهم مخرجات العمل الوطني الجاد الذي أنتجته مبادرات وبرامج ولي العهد الأمير الشاب.

ولي العهد الراعي للشباب……

نعم الأمير الحسين لطالما كان قريباً من الشباب الأردني، حيث يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم. بفضل مبادراته العديدة التي تحاكي واقع الشباب والأجيال القادمة ، أصبح رمزاً للأمل والتغيير الإيجابي في الأردن فهو يتابع شخصياً العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين ظروف الشباب، سواء في مجال التعليم أو العمل أو الرياضة.

انه راعي النشامى، ليس فقط لأنه ولي عهد المملكة، بل لأنه يلهم الشباب ليكونوا نشامى حقيقيين في كل المحافل ، ويسعون لخدمة وطنهم بإخلاص وتفانٍ.
الجانب الإنساني والشخصي….

تواضعه الشخصي واهتمامه الكبير بالشؤون الإنسانية. فهو يحرص على زيارة مختلف المناطق في الأردن، ويلتقي بمختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب ، نعم يستمع إلى همومهم ويعمل بجد على حل مشكلاتهم. هذه الروح الإنسانية تجعله محبوباً من قبل الشباب والمجتمع ، الذي يرى فيه انعكاساً للقيادة الهاشمية الحكيمة والرؤية المستقبلية التي يتمتع بها الهاشميون ، وهنا أشاركم موقف إنساني في زيارة قام بها سموه للمفرق ، حيث كنت امين عام لوزارة الشباب حينها ، وأثناء خروجه من مركز الشباب للمغادرة لفت انتباه سموه شخص ينادي بصوت عالٍ من خلف سور المركز المرتفع ، توجه سموه طالبا من الجميع الالتزام بمكانه واقترب من السور رافعا رأسه عاليا ليستمع لإستغاثة الرجل ويلبيه بحبّ ومودة وكان ذلك موقف أبهر الجميع .

هاشمي الرؤية والمستقبل…..

الأمير الحسين صاحب رؤية مستقبلية لتطوير الأردن وجعله نموذجاً في المنطقة. فهو يعمل على تعزيز الشراكات الدولية وتطوير البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني. ويرى في الشباب قوة محركة للتغيير والتقدم، ويعمل جاهداً على توفير الفرص لهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة ، فهذا صرح تعليمي يحمل اسمه جامعة الحسين التقنية ،من الجامعة لسوق العمل ( لا للبطالة ) هذا شعار تحقق بعزيمة وإصرار للنهوض بالوطن والشباب .


لماذا "راعي النشامى" ….

انه يمثل رمزا للأمل والتفاني في خدمة الأردن وشعبه المؤمن بقيادته الحكيمة تحت ظل راعي المسيرة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، فهذا الشبل من ذاك الأسد قائدًا مستقبلياً يحمل على عاتقه طموحات وآمال وطنه.
حمى الله ألاردن وشبابها وشعبها وولي عهدنا ومليكنا.
وكل عام والحسين راعي النشامى بألف خير .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :