facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حرب اسرائيلية مفتوحة


كمال زكارنة
27-06-2024 11:38 AM

حرب الابادة الاسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،لا تستثني احدا ولا شيئا،وكل طفل وشيخ وكل ذكر وانثى ،وجميع الاعمار وحتى اؤلئك الذين ما يزالون في بطون امهاتهم، يعتبرهم الصهاينة اعداء ويشكلون خطرا داهما على وجود الاحتلال،ولا بد من قتلهم جميعا ،وذريعة القضاء على المقاومة والمقاومين، اصبحت كذبة مكشوفة وما يحدث هو ابادة جماعية حقيقية للشعب الفلسطيني في كل مكان.

فشلت الآلة العسكرية بكل قوتها وكثافتها وفتكها بتحقيق هدف الابادة،فلجأ العدو الى استخدام اساليب اخرى مميتة الى جانب الآلة العسكرية،اهمها التجويع بمنع وصول الغذاء والماء،والمرض والالم والوجع من خلال منع الدواء ومستلزمات العلاج وانتشار الاوبئة،وتدمير المشافي بكل انواعها واخراجها من الخدمة،وقتل واغتقال الكوادر الطبية والاسعاف والطواريء،وتدمير كل اسباب ومقومات الحياة التعليمية والصحية والبيئية والبنى التحتية وغيرها،تدميرا شاملا وكاملا ،لكن كل هذا تكسر على صخرة الصمود الاسطوري الفلسطيني شعبا ومقاومة ،وافشال مخططات الاحتلال وهزيمته.

الحرب الاسرائيلية الوحشية لم تقتصر على قطاع غزة،بل امتدت الى الضفة الغربية، والعدوان الاسرائيلي على محافظات ومدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة،لا يختلف عنه في قطاع غزة ،ويتبع الاحتلال نفس اسلوب تدمير مقومات واسباب الحياة في الضفة الغربية ،كما يفعل وفعل في قطاع غزة،فلا فرق لدى العدو الصهيوني ، بين فلسطيني وآخر في كل بقاع الارض، وكل فلسطيني يعتبر حسب العقيدة الصهيونية ،هدفا للقتل والموت والاقتلاع بالنسبة للعدو الغاصب.

حرب الابادة الصهيونية تجاوزت اسوار المعتقلات الفاشية النازية الاسرائيلية،التي يقبع بداخلها اكثر من عشرة آلاف معتقل فلسطيني،ولم تعد تلك المعتقلات قادرة على استيعاب المزيد من المعتقلين ،حتى تكدسوا فوق بعضهم البعض،واصبحوا يخضعون لحرب تجويع ممنهجة ومنظمة استمرارا لحرب الابادة الجماعية التي قررت سلطات الاحتلال ان تطال وتشمل المعتقلين الفلسطينيين،في سجون ومعتقلات الاحتلال.

تعذيب وتجويع واهمال طبي وصحي وعلاجي ،وحرمان من كل شيء كوسيلة للضغط النفسي ،ومنع الزيارات ،والعقاب الجماعي ومنع الدواء والهواء ،والاعتداء الدائم جسديا ونفسيا على المعتقلين،وغير ذلك من صنوف التعذيب والتنكيل والاذلال والاهانة، ووسائل الانتقام المختلفة،هي برنامج الحياة اليومي للمعتقلين الفلسطينيين.

لم تتوقف الشهوة الاجرامية والارهابية الانتقامية الصهيونية في فلسطين المحتلة ،بل وصلت الى لبنان ،وهي تقف الان على حافة الانفجار على الحدود اللبنانية لافراغ حقدها وانتقامها واجرامها ضد الشعب اللبناني الشقيق ،وتدمير المدن اللبنانية واتباع سياسة الارض المحروقة هناك.

كل ما تقوم به حكومة الاجرام الاسرائيلية ،يحظى بكفالة شاملة كاملة من ادارة بايدن والبيت الابيض الامريكي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :