حوارٌ في فنجاننايف الليمون
26-06-2024 05:44 PM
نطالع هذه الأيام حوارات بالكلمات الساخنة ، ولكن ذخيرتها " موريس " وهي أدعى للفُرجة منها للتدبّر ، لأنها لا تتعدّى محاولات أطرافها لجرّ النار لقرص كلٍّ منهم بعد أن أخذوا النار فيما مضى لقرصهم المشترك ، ولكنّهم فيما بدا لهم بعد أن خلا لهم القرص وناره أنه لا يقسم على إثنين ودارت بينهم دائرة المحاصصة التي لا ترضي الطمّاعين مهما كانت وبأي نسبةٍ جرى التقسيم لأن الفرقاء حين توزيع الغنائم تغيب عنهم المظلة الجامعة التي يقدّمون أنفسهم زوراً من خلالها ويرفعون شعارها لكسب النزالات ، وتحضر النرجسية الشخصية التي لا تؤمن بالمكتسبات والتحصيص والتخصيص إن لم تكن للذات ومشتقّاتها ، وحينها تتعذّر القناعة والرضى وتشتعل المناوشات ، ويتنادى الفرسان بأن إلى الهيجاء ، وكلٌّ يدعو ناديه ، والجميع يدّعي وصلاً بليلى والتي هي الوطن ، ويتنافحون كلهم _عفّةً _ بأنهم لا يريدون إلا أن يكون الوطن بخير ولو كان بهم خصاصة ، والكلُّ يعدّدُ مآثره والتي لا يبدو أنها تُقنع الناس ، ولو أنها تُقنعهم لوجدنا ذلك ينعكس على قناعاتهم التي ما عادت تخفى من خلال الإختيار الحقيقي أو الإعراض المبرّر . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة