facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أول خطوة بالتحديث السياسي قبول الاخر


قيس زيادين
26-06-2024 12:25 AM

تابعت الجدل الدائر و الذي كانت شرارته مقال للعين السابق طلال الشرفات، و سهامه الغير مبررة بحق رفيقين بالحزب الديمقراطي الاجتماعي و الذي انا لست عضوا فيه.

لن ادخل بتفاصيل و تفنيد، لكن الزميل الشرفات و لثاني مرة يقوم بتوزيع صكوك غفران.

المرة الاولى قبل حوالي سنه عندما اتهم الحزب المدني الديمقراطي بانه يعمل خارج الدستور و انه خارج مربع الوطنية و ثاني مرة تلميحاته باخر مقال و تقسيمه للاردنيين افراد و احزاب على اساس وطني و غير وطني.

اقولها مجددا للزميل، الديمقراطية و هدف التحديث السياسي هو قبول الاخر فهذا جوهر التعددية السياسية.
فكل احزاب الاردن تعمل تحت مظله الدستور ، و اختلاف الاراء لا يعني ان طرفا يحب الاردن اكثر من غيره. و لا احد يمتلك صكوك غفران.
فمثلا بالرغم من اختلافي مع الشرفات بالكثير ، لكن لا اسمح لنفسي ان اعتبره اقل وطنية او حرص على الوطن.

مقال الشرفات براي خطير، فهو يحتكر الوطنية و حب الاردن على لون سياسي ينتمي له، لا بل يقوم "بتحميل جمايل" لمن ينتمي لليسار انهم يشاركوا بصنع القرار بالمؤسسات الرسمية و كانهم غير اردنيين و لا يحق لهم.

هذا النوع من الخطاب يجب ان يتوقف، و توزيع صكوك الغفران يجب ان يتوقف، فانت يا زميلي اردني ابن هذه الارض و انا و غيري ممن ينتمون للون التقدمي الديمقراطي اردنيون ابناء هذه الارض. و حبنا لوطنا لا يقل عنك ابدا. و ان عارضنا احيانا وامتلكنا وجهه نظر اخرى، فهذا نابع من حبنا و حرصنا على الوطن، لا بل نمتلك الجراة على قول راينا .

فارجوك يا زميلي، ان نخرج من هذا المربع و هذا الخطاب الرجعي الذي يقسم الاردنيين الى وطني و غير وطني لمجرد اختلاف الاراء. فهذا الخطاب يضر بالعملية الاصلاحية برمتها و يضر بتماسك جبهتنا الداخلية ، و اليوم جبهتنا الداخلية مصلحة وطنية عليا من يعبث بها يعمل ضد الوطن.

شخصيا و عن نفسي، لا انتظر منك صك غفران، و لا اعتقد ان من ذكرتهم بمقالك ينتظرون ذلك او حتى يعنيهم.

دمت بود





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :