عمون - لقد أكدت أوزبكستان مرة أخرى التزامها ببناء مجتمع خال من الفساد، حيث تشكل النزاهة والشفافية والمساءلة حجر الزاوية في الإدارة العامة

أثار القرار الذي وقعه رئيس أوزبكستان "بشأن التدابير الرامية إلى إدخال نظام للتحسين المستمر للمعرفة لدى السكان وموظفي الخدمة المدنية في مجال مكافحة الفساد" نقاشًا مهتمًا في مجتمع الخبراء الدولي، حسبما أفاد مراسل وكالة أنباء دونيو. .

وقال مستشار معهد الأمم المتحدة لسيادة القانون والأمن ألكسندر كليشين: تمثل هذه المبادرة مرحلة هامة في مكافحة الفساد ليس فقط في أوزبكستان، ولكن أيضا على الساحة الدولية. الأكاديمية الافتراضية لمكافحة الفساد هي مبادرة رائدة للرئيس شوكت ميرزيوييف، تهدف إلى إدخال نظام للتحسين المستمر للمعرفة بين السكان والمسؤولين الحكوميين في مجال مكافحة الفساد.

وتابع: تتوافق هذه المبادرة تمامًا مع الجهود العالمية لتعزيز النزاهة والشفافية والمساءلة في جميع قطاعات الاقتصاد. وقد أكدت أوزبكستان مرة أخرى التزامها ببناء مجتمع خال من الفساد، حيث يشكل الصدق والشفافية والمساءلة حجر الزاوية في الإدارة العامة. وتجسد الأكاديمية الافتراضية لمكافحة الفساد هذه القيم بشكل كامل وتكون بمثابة مثال جدير بالثناء للدول الأخرى.


فيما قال القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أوزبكستان أنس كرمان:- سعدنا للغاية عندما علمنا باعتماد مرسوم رئيس أوزبكستان بشأن الأكاديمية الافتراضية لحل مشاكل مكافحة الفساد في البلاد. ونحن نعتبر هذا الإجراء بمثابة خطوة مهمة نحو مواصلة تعزيز النظام البيئي لمكافحة الفساد.

وزاد: في أوزبكستان، نتعاون منذ فترة طويلة مع هيئة مكافحة الفساد في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير نظام مراقبة الامتثال في الهيئات والمؤسسات الحكومية. كما نقوم أيضًا بتطوير حلول رقمية مختلفة بشكل مشترك لمكافحة الفساد في القطاع العام. في رأيي، يكمن تفرد الأكاديمية المنشأة حديثًا في حقيقة أنه من خلال هذه المنصة، لا يتمكن موظفو الخدمة المدنية والمتخصصون من إدارات مكافحة الفساد فحسب، بل أيضًا المواطنين العاديين من الوصول إلى التدريب اللازم.


ايضا قال منسق مشروع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوزبكستان أنتي كارتونين: إن مبادرة الرئيس شوكت ميرزيوييف لإنشاء أكاديمية افتراضية لمكافحة الفساد هي مطلب اليوم وستساعد في العثور على إجابات للعديد من الأسئلة المتعلقة بهذا المجال.



وأضاف أعتقد أن هذا القرار، مثل قانون "تضارب المصالح" الذي وقعه رئيس الدولة مؤخرًا، يعد خطوة مهمة أخرى في مكافحة الفساد في أوزبكستان.

وبين: نحن على استعداد لمواصلة دعم تحسين التشريعات في مجال مكافحة الفساد، وكذلك تحسين مؤهلات موظفي الهيئات والمنظمات الحكومية من خلال الأكاديمية الافتراضية ودعم جهود أوزبكستان بشكل عام في هذا المجال.



من جانبها قالت مديرة مركز سيادة القانون، وزيرة العدل السابقة في فنلندا، توجا براكس:- إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث ببضع كلمات عن الأكاديمية الافتراضية الجديدة لمكافحة الفساد في أوزبكستان. إننا نتعاون مع وكالة مكافحة الفساد في أوزبكستان منذ عدة سنوات، وقد تأثرت كثيرًا بمبادرات الرئيس شوكت ميرزيوييف لمكافحة الفساد في البلاد، والتدابير الرامية إلى تحسين التشريعات في هذا المجال والجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي العام بشأن الفساد. مكافحة الفساد. تعتبر الأكاديمية الافتراضية الجديدة فرصة فريدة لرفع مستوى الوعي، وتطوير دورات خاصة لمختلف الفئات المستهدفة، وكذلك جذب الشباب لدراسة هذا المجال، لأنه في نهاية المطاف يتعلق بمستقبل أوزبكستان.



كما قال أستاذ جامعة أكسفورد، خبير المنظمة الدولية غير الحكومية "الحوار الإقليمي" كوينتير ريد (المملكة المتحدة): يسعدني جدًا أن أسمع أنه تم التوقيع على المرسوم الرئاسي بشأن إنشاء الأكاديمية الافتراضية. تتعاون منظمة "الحوار الإقليمي" الدولية ووكالة مكافحة الفساد في أوزبكستان منذ عدة سنوات في تطوير تدابير وقائية لمكافحة الفساد في أوزبكستان. ونعرب عن استعدادنا لتقديم كل مساعدة ممكنة في تطوير الوحدات والبرامج التعليمية في إطار الأكاديمية الافتراضية، حيث إن التوعية والتعليم والتدريب المهني هي الأدوات الرئيسية في الوقاية من الفساد. وبدون ذلك، من المستحيل تشكيل نظام مناسب لمكافحة الفساد. وهذا مهم بشكل خاص للموظفين العموميين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في أوضاع هشة، ولكنني أود أيضًا أن أولي اهتمامًا خاصًا للمواطنين.



بدزرها تحدثت الأمين العام لمجلس أعمال مكافحة الفساد التابع لرئيس قيرغيزستان نوريبا موكانوفا: اسمحوا لي أن أهنئ شعب أوزبكستان وهيئة مكافحة الفساد على افتتاح الأكاديمية الافتراضية. إن افتتاح هذه الأكاديمية مهم ليس فقط لبلدكم، بل لدول آسيا الوسطى أيضًا. يعد هذا إجراءً مهمًا للغاية لمكافحة الفساد ومنصة مهمة لزيادة قدرة جميع المشاركين بشكل مباشر في قضايا مكافحة الفساد، وكذلك أولئك الذين يرغبون في زيادة قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم في مجال مكافحة الفساد ومنعه. . ستتيح هذه المنصة أيضًا للشباب الذين يدرسون ثم يدخلون الخدمة العامة أن تتاح لهم الفرصة لتحسين مهاراتهم في مكافحة الفساد.