عمون - ضمن سلسلة لقاءاتها الدورية وفقا للمستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية، الدورية، نظمت الهيئة الإدارية في دارة (آل عبد الهادي) بعمّان، محاضرة بعنوان (المشهد السياسي والسيناريوهات المتوقعة، غزة إلى أين؟) تحدث خلالها الكاتب والباحث الفلسطيني معين الطاهر.

وتناول الطاهر الوضع الصعب للأهل في قطاع غزة، مستعرضا ما شهده القطاع منذ السابع من تشرين أول 2023، وواقع صمود الأهل في غزه لمدة قاربت التسعة أشهر، ولم تنته بعد، مشيرا إلى أهمية الدعم الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي كان له الأثر الكبير في مدّ يد العون والمساعدة.

كما قدّم الطاهر تحليلا لما بعد هذه الحرب، على وقع ما ستتركه من آثار ليس فقط فلسطينيا إنما عربيا ودوليا.

وكان رئيس الهيئة الإدارية لديوان آل عبد الهادي في عمّان المحامي معتز سهيل عبد الهادي، قد أكد على أن "دارة آل عبد الهادي" معنية في مواكبة الأحداث من خلال الاستماع للمعنيين والمختصين بشؤون قضايا المرحلة ومستجداتها، واليوم نستمع للكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور معين الطاهر منسق مشروع بحث وتوثيق القضية الفلسطينية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حيث الذي سيضعنا بصورة واقع الحال في غزة اليوم وعلى وقع حرب تقترب من تسعة أشهر على أهلنا في غزة، وماذا بعد؟ هذه الحرب المدمّرة.

فيما قدّم المهندس سعد قاسم عبد الهادي مداخلة تطرق خلالها الحديث حول الوضع العام في الضفة الغربية بظل ما يجري فيها وفي غزه.

وتبع ذلك مداخلات ونقاشات متعددة بين الحضور والدكتور الطاهر، وتبادل الآراء بشأن الأوضاع في غزة والضفة الغربية.

وبدأت الحلقة النقاشية الوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وانتهت بتقديم شهادة شكر وتقدير للباحث معين الطاهر.