في الحديث الشريف (وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل) وقيل (أحب الخلق إلى الله المتواضعون) وقال الشاعر (تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة / فإن رفيع القوم من يتواضع)
ففي هذه الحياة تصادف أشخاصا كثيرين منهم من يلتصق بذاكرتك ولا ينسى منها بسبب موقف إنساني نبيل وأكثر ما يؤثر فينا هو الأثر النفسي والعاطفي الذي يتركه هذا الموقف الأكثر إثارة للأحاسيس الإنسانية وخاصة في حالات المرض وهنا أتحدث عن علاقة الطبيب المتواضع مع المريض الذي ينظر إلى مهنته الطبية كمهنة إنسانية نبيلة حيث ينذر حياته لإنقاذ أرواح الناس في كثير من الأحيان بدون مقابل..
هنا يتأكد إليك إيمانك بأن الخير لا ينعدم في هذه الحياة..
يؤلمك قلبك فتبحث عن طبيب قلب فيهديك ربك والناس إلى طبيب يعيد إليك ثقتك بقدسية هذه المهنة، عندما دخلت إلى عيادته توقعت ان لا اراه ولكنني تأكدت من أن إنسانيته أكبر من كل التوقعات استقبلني كما لو كنت قادما للسلام عليه لم يعاملني كمريض بل تحدث معي بطريقة جعلتني أنسى سبب مراجعتي له وكلماته التي لا تنسى (ربنا يحميك) حيث يتكلم بتواضع العلماء والكبار على الرغم من الشهادات الكثيرة التي حصل عليها من جامعات عالمية عريقة ومن مؤسسات مهنية عالمية (مايوكلينك الشهيرة) أنه البروفيسور الدكتور قيس البلبيسي الطبيب الانسان الذي يدخل إلى الروح قبل الدخول إلى القلب حيث أردت من هذه الكلمات أن أقول له شكرا وألف شكر مع انها لا تكفي ولا تعطيه حقه.