مازلنا نشاهد تعمد المستهدف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني مخيمات النازحين، وذلك من خلال حرق هذه المخيمات بمن فيها من نازحين حيث يصب العدو الصهيوني نيران حقده ضد هؤلاء الأبرياء دون أندنا إنسانية ونحن نشاهد هذه المشاهد القاسية والعالم يشاهد ما يحدث لمخيمات رفح ولا يحرك ساكن إلى متي سوف يستمر بمشاهد ما يحدث في رفح من خلال حرق المخيمات بمن فيها وحرق ممتلكات هؤلاء النازحين، ولعل هذه الإستهدافات ليس هيه المرة الأولى فقد سبقها إستهدافات للخيام النازحين من خلال قصف الذي أدي إلى تدمير وإحراق عدد كبير من الخيام في رفح حيث اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي للمخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح ،فقد تعمد الاحتلال تدمير المخيمات وحرق من فيها هذه هيه سياسية العدو الصهيوني فهم من خلال هذه الأعمال الوحشية ولا إنسانية تجاه هؤلاء النازحين لهو دليل كبير علي النهج الذي يتبعه العدو من خلال قتل الأبرياء وتدمير خيامهم وحرقهم وتشويههم بصورة لا يمكن تحملها .لقد عدونا العدو الصهيوني إلى ارتكاب مجازر جديدة من خلال قصفة خيام النازحين الفلسطينيين في مدنية رفح جنوب قطاع غزة فقد تم انتشال جثث الشهداء وعدد كبير من الجرحى بعد قصف الدبابات الإسرائيلية بقذائف مدفعية مخيمًا للنازحين في رفح شهدت المنطقة حالة نزوح كبيرة من الخيام الموجودة في تلك المنطقة تقوم قوات الاحتلال الصهيوني نحو تجميع النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة إثناعشرة كيلو مترًا وبعمق كيلو متر واحد

إن قوات الاحتلال الصهيونية تحاول خداع سكان قطاع غزة من خلال إيهامهم بأن يذهبوا إلى منطقة المواصي فهي آمنه بالنسبة لهم ولكن الحقيقة أنهم يردون استهدافهم من خلال حرق خيامهم وحرقهم بطريقة لا يمكن تحملها مشاهد ملمة وقاسية جدا، فهيه حالة من الصدمة أصابت عشرات العائلات بمنطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، بعد استشهاد وجرح عشرات النازحين الاحتلال يحرق خيام النازحين بالمواصي والأهالي يشيعون شهدائهم.