برغم كل الظروف يبقى الأردن بلد الامن والامان
م. انس سعيد عبيدات
22-06-2024 08:30 PM
هذه الجملة التي يرددها الكثير من الاخوة العرب على مسمعي ومسع جميع الأردنيين تجعلني انا وكل اردني يرفع راسه شامخا مفتخرا بوطنه الأردن .
كيف لا وهو يعلم جيدا ان وطنه امن بجهد أبنائه من الأجهزة الأمنية وهذا كله بإشراف ومتابعة حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، نعم سيبقى الأردن وغصبا عن جميع الخونة بلد الامن والأمان ، سيبقى بلد الخير ، سيبقى بلد المهاجرين والانصار ، سيبقى بلد الناصر للمستضعفين .
الأردن بلد خير وليس كما يقول بعض من ليس لديهم الولاء له ممن باعوا وقبضوا ثمن ولائهم بأنه بلد فقير ، الأردن ليس فقيرا ، الأردن ينقصه اشخاص منتمين لوطنهم مخلصين له ذوي ضمائر حية .
ان ما حدث اليوم 22/6/2024 من القبض على جماعة إرهابية حاولت زعزعت الامن لهو اكبر دليل على اخلاص اجهزتنا الأمنية وحرصها على امن هذا الوطن ومواطنيه هؤلاء هم الرجال الذين يستحقون التكريم وهم من يستحق ان يقال لهم انتم الشرفاء الذين تقدمون مصلحة وطنكم على مصلحتكم .
ان الأجهزة الأمنية جميعها لا تؤول جهدا في سبيل تحقيق الامن للوطن ومواطنيه هذه الأجهزة التي يراسها رجال من خيرة رجال هذا الوطن ، فالقوات المسلحة بجميع افرادها وقطاعاتها هي درع الوطن التي لا ولن تبخل في الحفاظ على كل حفنة تراب به كيف لا وهي تضم رجالا اشاوس اقسموا على ذلك يقودهم في ذلك اللواء يوسف الحنيطي (ابومحمد) ذلك الشخص الرائع الخلوق الذي عرفته شخصيا منذ كان قائدا لكلية الملك حسين الجوية حيث كان دائما يتحدث عن تطوير القوات المسلحة وعشقه للأردن ومليكها وسعيه الدائم ليكون الأردن متقدما في جميع قطاعاته العسكرية .
اما الامن العام فلا ننسى كذلك جهدهم وعملهم وسهرهم فهم أولئك الرجال الذين يحملون دمهم على كفوفهم في سبيل امن هذا البلد هذا الجهاز الذي يحتوي على خيرة شبابنا الأردني بقيادة اللواء عبيد الله المعايطة ابن الكرك تلك المحافظة التي قامت بها ثورة الكرك والتي مهدت الطريق لإعلان امارة شرق الأردن عام 1921 م .
وأخيرا لا ننسى ذلك الجهاز الأمني الراقي بجميع منتسبيه جهاز المخابرات العامة والذي يضم بداخله رجال اشاوس اقسموا ان يبقى الأردن واحة الامن والأمان ، ذلك الجهاز الذي يشكل رصيدا كبيرا لمعظم أجهزة المخابرات العربية والغربية لما يتضمنه من خبرة واسعة ومفصلة نشكرهم جميعهم على جهودهم وسهرهم وعلى راسهم اللواء احمد حسني الذي يحمل في قلبه الولاء المطلق للعرش والوطن .
هذا هو بلد الامن والأمان الذي يجب علينا جميعا ان نكون مثل اجهزتنا الأمنية بالولاء المطلق له وان نرفع راسنا به عاليا وان نقدم مصلحته على مصالحنا ليبقى في المقدمة
وادعو جميع المسؤولين كل بعمله الى بذل المزيد من الجهد والعطاء وان يكونوا امينين على ما هم مسؤولين عنه وان يقدموا مصلحة الوطن والمواطن على مصالحهم الشخصية مع كل الشكر والاحترام لجميع المخلصين منهم .
في النهاية ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا نعمة الامن والأمان وان يحفظ وطننا من كل حاقد ومن كل الشرور.