facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المطبوعات تفرج عن كتاب "وصايا الذبيح .. " للزميل وليد حسني بعد منعه 16 شهرا


20-04-2011 08:52 PM

** طبع في بيروت واحتجز في عمان وهوجم في طهران

عمون - افرجت دائرة المطبوعات والنشر عن كتاب"وصايا الذبيح . .التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" للزميل وليد حسني زهره الصحفي في جريدة العرب اليوم، بعد منعه من التداول واحتجاز كامل نسخه لمدة 16 شهرا.

وكان مدير دائرة المطبوعات السابق قد قرر منع تداول الكتاب في التاسع من شهر كانون الاول عام 2009واحالة الزميل حسني الى القضاء ، وبقيت جميع نسخ الكتاب رهينة الحبس والسجن وعدم التداول منذ ذلك الوقت وحتى يوم الخميس الماضي عندما قررت دائرة المطبوعات رسميا الافراج عن الكتاب والسماح بتداوله في المملكة.

وكان الزميل حسني قد احيل الى محكمة امن الدولة من قبل المدعي العام، الا ان التعديلات الاخيرة التي ادخلتها حكومة الرفاعي على قانون المطبوعات والنشر والتي قلصت من صلاحيات محكمة امن الدولة بالنظر في قضايا المطبوعات وحرية التعبير دفعت بها لاعادة القضية الى المدعي العام لعدم الاختصاص.

ولم يمثل الزميل حسني امام القضاء وبقي ملف القضية مغلقا، فيما بقي الكتاب مصادرا وممنوعا من التداول لاسباب قال مدير المطبوعات السابق عنها انها تتعلق باساءته الى علاقات الاردن ببعض الدول الشقيقة، بينما اعلن مدير المطبوعات الحالي الزميل عبد الله ابو رمان عن رغبته بالافراج عن الكتاب لان"زمان منع ومصادرة الكتب قد انتهى.."، كما قال في تصريحات صحفية مبكرة له فور تسلمه منصبه العام الماضي

وطبع الكتاب في بيروت وصدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع في اواخر عام 2009، وحظي باهتمام اعلامي واسع النطاق، فيما تولت وسائل الاعلام الايرانية مهاجمة الكتاب ومؤلفه الزميل حسني بقسوة داعية لمنع تداوله ومحاكمة مؤلفه بسبب مضمون الكتاب الذي لم تطلع عليه اصلا، مكتفية بما تم نشره عنه من ملخصات في الصحافة الأردنية والعربية.

وكان منع كتاب"وصايا الذبيح .." قد فتح قضية منع الكتب والرقابة المسبقة على المطبوعات، كما ادى منعه الذي تزامن في حينه مع الحملة الحكومية على العديد من الزملاء الصحفيين في الصحافة الالكترونية للدفع بحكومة سمير الرفاعي لاصدار قانون مؤقت لتعديل قانون المطبوعات والنشر انهت فيه صلاحيات محكمة امن الدولة بالنظر في قضايا المطبوعات والنشر وحصرها فقط في محكمة البداية بعد ان احيل الزميل حسني في حينه الى محكمة امن الدولة بسبب كتابه، واحالة ثلاثة زملاء صحفيين الى محكمة امن الدولة في قضايا مطبوعات وهم جهاد ابو بيدر، وعلاء الفزاع وفارس الحباشنه في شهر شباط من العام الماضي.

ويقع الكتاب في 590 صفحة من القطع الكبير ويضم تسعة فصول الى جانب التوثيق الكامل لرسائل الرئيس العراقي صدام حسين التي صدرت عنه تباعا فور احتلال بغداد في التاسع من شهر نيسان عام 2003 وحتى لحظة اعدامه فجر عيد الاصحى في الثلاثين من شهر كانون الاول عام 2006 .

وثمن الزميل حسني قرار دائرة المطبوعات بالافراج عن كتابه في بيان صحفي صدر عنه اليوم اكد فيه على ان الإفراج عن كتابه" يفتح الباب أمام المطالبة بالمزيد من حرية التعبير والتفكير والنشر، خاصة وان عقل الدولة بكل جلاله سابق بخطوات عديدة عقل الموظف في الدولة، وعيا وانفتاحا، وشتان بين عقل الموظف وعقل المثقف ".

واضاف حسني في بيانه"ان قرار الإفراج عن الكتاب وبالرغم من تأخره فإنه يضيء شمعة في طريق الإصلاح الذي نبتغيه وننشده، فقد ولى عصر العقل المنغلق، وذهبت الى غير رجعة الأفكار التي تتوالد وكأنها حبال مشانق او مسدسات او سكاكين او مقصات جاهزة لإيقاع العقاب على من لا يحسن المشي على صراط متعرج لا نعرف أين ينتهي ولا الى أين يقود ــ على حد قوله ــ ".

واكد في بيانه على " ان قضية الحريات العامة، وحرية التعبير والتفكير والجرأة في إثارة الأسئلة وطرحها بدون خوف هي من يكفل لهذه الأمة البقاء والتطور والتحرر، وليس العقل المنغلق، والعقل الخائف، والعقل الإتهامي، والعقل المرجف ــ حسب قوله ــ ".


.......


بيان عن الصحفي وليد حسني زهره
بمناسبة الافراج عن كتاب
" وصايا الذبيح ..التقي والشيطان في رسائل صدام حسين "
أثمن عاليا جدا موقف دائرة المطبوعات والنشر على القرار الشجاع بالإفراج أخيرا عن كتابي "وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" الذي تعرض للمنع من التداول والاحتجاز لمدة 16 شهرا بدأت منذ التاسع من شهر كانون الأول عام 2009، وانتهت رسميا في الرابع عشر من شهر نيسان الجاري.
لقد تحمل مدير دائرة المطبوعات الزميل عبد الله أبو رمان، ومديرة الرقابة في الدائرة وموظفيها جزءا مهما وكبيرا من تبعات منع الكتاب، وصولا الى اتخاذ القرار الجريء بالإفراج عنه.
ولست هنا بصدد الحديث عن سيرة الكتاب منذ طبعه في بيروت ثم احتجازه ومنعه، وما تعرضت له من اتهامات صدرت عن أصوات في الاردن وفي دول عربية شقيقة وصولا الى المطالبة"بإعدامي وحرقي أنا والكتاب حتى نصبح عبرة..".
وقصة الكتاب حقيقة بان تروى بتفاصيلها ــ والمجال يضيق بها هنا ــ، ولكنني أشير فقط الى ان الصحافة الإيرانية التي هاجمت الكتاب وهاجمتني بقسوة أظهرت لي تماما حجم القضايا التي نختلف فيها مع طهران، ومضمون القضية التي نتفق فيها مع طهران أيضا.
ان قرار الإفراج عن الكتاب وبالرغم من تأخره فإنه يضيء شمعة في طريق الإصلاح الذي نبتغيه وننشده، فقد ولى عصر العقل المنغلق، وذهبت الى غير رجعة الأفكار التي تتوالد وكأنها حبال مشانق او مسدسات او سكاكين او مقصات جاهزة لإيقاع العقاب على من لا يحسن المشي على صراط متعرج لا نعرف أين ينتهي ولا الى أين يقود.
وطيلة الأشهر الماضية قضيت عشرات الجلسات الحوارية، وتعرضت للتنكيت والتبكيت عليّ شخصيا من مسؤولين كبار وتحولت في لحظة من اللحظات الى موضوع إضحاك، فيما كنت اقضي أوقاتا تطول وتقصر وأنا ابحث عن مصير القضية التي رفعت ضدي ولم اعرف أين انتهت وفي أي مستقر تموضعت.
إن الإفراج عن كتاب"وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" يفتح الباب أمام المطالبة بالمزيد من حرية التعبير والتفكير والنشر، خاصة وان عقل الدولة بكل جلاله سابق بخطوات عديدة عقل الموظف في الدولة، وعيا وانفتاحا، وشتان بين عقل الموظف وعقل المثقف.
وفي الوقت الذي أزجي فيه كل الاحترام والإجلال للمئات من الزملاء الصحفيين والكتاب في الأردن والعالم العربي، والى منظمات دولية عديدة تفهمت تماما رفضي الحديث إليها عن أزمة منع الكتاب حتى لا يتم استخدامها ضد وطني، والى المحامين الذين استعدوا للتطوع دفاعا عني وعن الكتاب فور مثولي أمام القضاء، وإلى الأصدقاء والى من لا اعرفهم ممن آزروني في محنة منع الكتاب وتداوله، فإنني أؤكد على ان قضية الحريات العامة، وحرية التعبير والتفكير والجرأة في إثارة الأسئلة وطرحها بدون خوف هي من يكفل لهذه الأمة البقاء والتطور والتحرر، وليس العقل المنغلق، والعقل الخائف، والعقل الإتهامي، والعقل المرجف.
وأقول للذين طالبوا بـ"إعدامي وحرقي أنا والكتاب " شكرا لكم، ليس فقط لأن دعواتكم لم تلقى آذانا صاغية من أحد، وإنما لكونها كشفت تماما عن أنكم لا زلتم قلة قليلة في أمة تنهض من تحت رمادها، لتستعيد سني مجدها وحريتها وعطائها.
وسأبقى أومن تماما بأن الأردن مقبل أبدا، وليس مدبرا، وأن أجمل الأيام تلك التي ننتظرها.
الصحفي
وليد حسني زهرة
مؤلف كتاب ( وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين (





  • 1 عبادي 20-04-2011 | 11:27 PM

    الف مبروك صديقي العزيز

  • 2 المحامي انس زيادات 20-04-2011 | 11:53 PM

    لا يصح الا الصحيح، والى الامام...

  • 3 21-04-2011 | 12:33 AM

    جميل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :