عمون - قالت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، إن "مشروع دعم خليط الاستشفاء والاستجمام" الذي تنفذه بالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وغرفة صناعة عمان وعدد آخر من الجهات ذات العلاقة احرز تقدما ونجاحا ملموسا.

وأوضحت الوكالة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن التقدم المحرز تركز من خلال التأهيل والإعلان عن شركات منتجات البحر الميت الأربعة المتأهلة والفائزة والتي ستستفيد من التدريب التسويقي والترويجي، وتقديم توصيات لتطوير منتجاتها ، وفرصة حضور عدد من معارض صناعة الصحة والجمال ومستحضرات التجميل في الدول الآسيوية مثل إندونيسيا واليابان.

وأشارت إلى أنه تم أخير عقد ندوة في مقر غرفة صناعة عمان قدمت خلالها الشركات الأربع الفائزة عروضا تقديمية حول الفوائد التسويقية والترويجية وتطوير العلامات التجارية التي اكتسبتها الشركات الأربع من خلال فريق الخبراء الذي يعمل تحت المشروع.

وبينت ان المشروع يتضمن أيضا جزءا خدميا ، حيث تم اختيار ثلاث وكالات سفر محلية للاستفادة من الأنشطة الاستشارية الترويجية، وفرص التوفيق بينهم وبين وكالات السفر العالمية وفرصة حضور معارض السفر الدولية في العامين المقبلين، حيث ستقوم هذه الشركات في نهاية المطاف باختراق أسواق آسيوية جديدة ، مع رؤية لترويج الأردن سياحياً خاصة كوجهة للصحة والترفيه والاستجمام ، والتي تعتمد بشكل أساسي على استخدام منتجات البحر الميت لأغراض مختلفة للعناية بالبشرة والاسترخاء والاستجمام.

ويتضمن المشروع أيضا التعاون مع الأوساط الأكاديمية المحلية بهدف مساعدة شركات منتجات البحر الميت الأردنية على تطوير وترويج منتجاتها وفق صفات علمية راسخة وسمات مثبتة.

وقالت "بما أن منتجات البحر الميت للعناية بالبشرة هي أحد المنتجات المميزة للأردن، فقد سعت وزارة التجارة والصناعة والتموين في عام 2022 إلى الحصول على دعم التعاون الفني من جايكا ، وخاصة لمساعدتها على ترسيخ خلفية قوية لتطوير وترويج وتسويق هذه المنتجات ، وتعزيز الأردن كوجهة لـسياحة العافية والترفيه والاستجمام".

وعقدت جايكا امس بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والتموين وغرفة صناعة عمان ومستشار جايكا باديكو ، جلسة لأصحاب العلاقة من المؤسسات الحكومية المشاركة في المشروع، وهي إضافة لوزراة الصناعة والتجارة وغرفة صناعة عمان تشمل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وبيت التصديرالأردني ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية ، حيث تم تقديم عرض تقديمي ومناقشة جماعية حول التقدم المحرز في المشروع ، ودور كل جهة من الشركاء الحكوميين.