عمون - مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه وأعز ملكة، تحية طيبة وبعد: فإنني كإبن من أبناء شعبك الوفي أرفع لمقامك
السامي أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة اليوبيل الفضي وعيد الأضحى المبارك..
لقد أنعم الله علينا من نعمه وفضله أن جعل لنا ولي أمر عربي هاشمي أصيل من نسل أشرف الخلق وسيد ولد آدم النبي محمد عليه الصلاة وأتم التسليم..
ملك إنسان حنون وحكيم ورزين ومتزن لقد شاهدتك يا مولاي على شاشة التلفاز وأنت تتشرف بوطنك وبشعبك وبإخلاصه وولائه لله وللوطن ولجلالتك
وشاهدت دمعتك حين قام الفتيات بالترحيب بجلالتك فإن دل هذا الموقف على شيء دل على إنسانيتك وكرمك وحنانك وخصالك الحميدة فوالله يا
أبا الحسين إن دمعتك غالية من غلاتك وفي الحقيقة أثر هذا المشهد بي كثيرا فإنني دوما أتخذك قدوتي ومثلي الأعلى وأتعلم من قيادتك وترسيخ
جهودك للحفاظ على أمن وآمان بلادك فلله الحمد نحن الوطن الوحيد الذي رغم ما تعانيه دول الجوار لم نتأثر بفضل الله عز وجل وقيادتك الرشيدة ووعي
أبناء شعبك وإخلاصه للوطن ولجلالتك دوما في حياتي اليومية والمواقف التي أمر بها أتبع نهجك وتصرفاتك وأخلاقك بالتعامل ف عز الله إنك خير مليك لخير بلد وخير شعب.
فهذا الوطن الذي قال فيه جدك النبي "لتضربن الروم على الشام أرضا أرضا لا يمتنع منها إلا دمشق وعمان" دمت يا أبي سندا وذخرا للوطن ولنا حفظك الله وحماك وسدد على الدرب خطاك وألهمك الرشد والصواب.. إبنك المحب لجلالتك صهيب الطورة.