نفرح جدا ونسعد أكثر كلما شاهدنا ابتسامة جلالة الملك عبد الله الثاني عبر شاشات العالم ، ويسعد أطفالنا وهم ينظرون إلى أبي الحسين ينتقل من مكان إلى آخر ليظل أردننا أولا في كل مكان، ولكن البسمة تتسع وتكبر عندما يكون الملك القائد والأب بين أبناء شعبه كعادته في زياراته المتكررة لشتى أرجاء الوطن في باديته وقراه ومدنه. ونحن في الرمثا انتظرنا زيارة الملك الأب والأخ والصديق وننتظرها بشوق كبير وعشق لم يعرف مثله شعب في الدنيا كلها، فعادة الحب التي ورثها الشعب الأردني للهاشميين متأصلة ومستمرة مع استمرار الدم في عروقهم والنبض في قلوبهم.

هذه الزيارة التي ننتظرها وننتظر فيها إعلان الرمثا المحافظة الثالثة عشر لتعمل جنبا إلى جنب مع شقيقاتها المحافظات على تنفيذ الخطط التنموية التي يريدها جلالة الملك للمواطنين في شتى أنحاء الوطن الغالي خاصة وان الرمثا فيها مؤسسات تؤهلها لان تكون محافظة من محافظات الوطن حيث المنطقة الاقتصادية التنموية واكبر جامعة بالعالم جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى العالمي المتميز مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي وأول منطقة مؤهلة في العالم مدينة الحسن الصناعية ومدينة سايبر ستي الصناعية ومركز حدود يطل من خلاله الأردن على العالم ونهر دخل التاريخ بوقوع معركة اليرموك عليه فان الرماثنة أبناء أبي الحسين يأملون أن تكون الرمثا اعتبارا من اليوم المحافظة الثالثة عشر