مدرسة أم كلثوم الأساسية تسطر مشاركتها مع سنبلة الجود
12-06-2024 11:49 AM
عمون - من شادي نبيل - إيمانًا بأهمية التطوع نحو تقديم المساعدة والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمعِ عمومًا ولمؤسساته ولأفراده خصوصًا، ولأن الإنسان يقوم به طواعيةً دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر،ودليل على ازدهارِ المجتمع، فكلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في مجتمع ما، أدى ذلك إلى تطوره ونموه،وتكميلاً للعمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها قام فريق مدرسة أم كلثوم الأساسية / مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية بقيادة مديرة المدرسة أميرة القريناوي وضابط ارتباط سنبلة المعلمة منال عيسى وفريق عمل سنبلة بالشراكة والتنسيق مع مؤسسة سنبلة الجود بتنفيذ أربعة مشاريع ضمن المدرسة.
المشروع الاول أترك أثرا (معلقة استراتيجيات التعلم النشط)
تقوم فكرة المشروع على تصميم أكبر مجموعة من استراتيجيات التعلم النشط المجلدة حرارياً لإمكانية الكتابة عليها أكثر من مرة وتجميعها في حائط جيوب كمكتبة صغيرة بكتابة طريقة استخدام كل استراتيجية عليها بشكل مفصل ليسهل على المعلمة استخدامها وتفعيلها في الحصص الصفية لتكون أكثر تشويقاً وتفاعلاً ويتمكن الطالب من فهمها بسهولة ويسر.
المشروع الثاني نظامنا يُيَّسر حياتنا (تنظيم الحركة الشرائية للمقصف المدرسي)
تقوم فكرة المشروع على تنظيم الحركة الشرائية في فترة الإستراحة للطلاب والطالبات لتسهيل الشراء بدون تدافع في وقت أقل واحترام قواعد النظام عن طريق تلوين وتحديد كل شباك من شبابيك المقصف بلون ورقم يدل على الصف والإلتزام بدورالشراء بالوقوف بانتظام مما يُعزّز هذا الأمر أهمية النظام والاحترام عند الطلاب والطالبات .
المشروع الثالث بذرة خير (الحديقة المدرسية )
الذي تقوم فكرته على زيادة المساحة الخضراء في المدرسة خصوصاً أنها تواجه مدخل الإدارة وتقابل أي زائر والعمل على تظليلها وتزويدها بمقاعد لجلوس المعلمات في أوقات الفراغ مما يزيد هذا من جمالية المكان وبهجته على الطالب والمعلم والزائرويحفز البيئة المدرسية.
المشروع الرابع فينا الخير (مُصَلى أم كلثوم)
تقوم فكرة المشروع على الإستفادة من مستودع قديم والعمل على تهيئته الداخلية من دهان وإصلاح وكهرباء قبل شهر رمضان المبارك لتأدية الصلوات وقراءة القران ولتتعرف الطالبات أكثر على أصول دخول المصلى، وآداب التواجد فيه من خلال كسر روتين حصة التربية الاسلامية، وإعطائها في المصلى وجعلها أكثر حيوية، بالإضافة لإستغلال مساحة المصلى بإعطاء حصص محو الأمية للنساء الكبيرات فيه بعد الدوام، وعقد دورات تحفيظ القران الكريم،والمسابقات الثقافية.