بنبرات مفعمة بالثقة خاطب جلالة الملك شعبه والعالم بمناسبة اليوبيل الفضي لعهده الميمون مؤكدا على عظمة الشعب الاردني وشموخه واحترام شعوب الأرض كافه لمو اقفه ومبادئه..
وجاء في الخطاب..اعتزاز الملك وافتخاره باردنيته وتعهده وهو يقود هذا الوطن ان يبقى الاردن كما كان وسيبقى حرا كريما وامنا..لاسيما ونحن نرى من حولنا اقطارا عربيه عزيزه تفتك بها الفوضى وعدم الامن والاستقرار.
ومن يتلو سفر تاريخ هذا البلد يكتشف كيف نجحت قيادته في تجاوز كل المحطات الصعبه والتغلب على مانصب له من كمائن ومكائد ليخرج أمضى سيفا واصلب عودا. ومن المهم ان نركز على مصطلح (الاستطاعه) الوارد في الخطاب تلك التى ميزت تاريخنا الوطني بقدرة هذا الوطن على الانطلاق دون تردد نحو المستقبل وبعد خروجه من كل محطة صعبه.
والتفت الملك إلى مسيرة ربع قرن مضى و ما أنجز فيها الوطن تحت قيادته في مجالات عده شملت التحديث السياسي والبناء الاقتصادي والمكانة الدوليه رغم قسوة الظروف وتعدد المصاعب.وفوضى الإقليم.
ان الهويه الاردنيه الوطنيه كما يريد لها جلالته ويتمسك بها كل اردني وطني إنما هي مصدرثبات وقوه تجمع صفنا في مواجهة كل الأخطار.