حزب العمال يجتمع مع أهالي الطفيلة ويؤكد على مطالبهم
11-06-2024 01:51 PM
*لقاء حواري بين حزب العمال و عدد من أهالي الطفيلة للحديث وسماع آراء ومقترحات الأهالي،
عمون - تحدثت الامين العام لحزب العمال د. رلى الحروب عن العلاقة المميزة والخاصة التي تربطها بأهالي الطفيلة وهي تقدر ثقتهم الكبيرة التي منحوها لها في انتخابات عام 2013، وتتمنى أن يتجدد هذا الدعم الكبير من قبلهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت الحروب أن الطفيلة مظلومة ومحرومة من كل أساليب الرفاه، رغم أنها تقع في منطقة مليئة بالثروات المعدنية والخيرات الكثيرة، ومع ان الطفيلة تملك كل هذه الثروات تعيش ظروف صعبة ونسبة البطالة لديها من أعلى النسب في المملكة
أما فيما يخص قطاع الصحة والتعليم استذكرت د. رلى الحروب ترتيب المملكة في التعليم الذي يقبع في المركز 77 من أصل 81 دولة من ناحية جودة التعليم، وهذا يعني أننا من أدنى أربع دول في العالم، إذ كان الاختبار بأداء طلبتنا في امتحانات الرياضيات والعلوم واللغة العربية والقراءة، فكيف لو كان بمواد أخرى مثل الإنجليزي والفيزياء.
وفي مجال الصحة أشارت الحروب أننا كنا نفتخر بأننا من أفضل الدول بتقديم الخدمات الصحية، ولكن لغاية الآن لا نملك تأمين صحي شامل لجميع المواطنين ومن يمتلك التأمين الحكومي لا يجد الرعاية الصحية المُثلى، لأن الحكومة لا تقوم بتزويد المراكز الصحية والمستشفيات بالأدوية بشكل كافي وعدم توفير أطباء الإختصاص في مستشفيات المحافظات.
وعن دور الأحزاب في قيادة المشهد القادم ذكرت الأمين العام لحزب العمال د. رلى الحروب أن الدول الاستعمارية لا تستطيع أن تتمكن من السيطرة على أي قرار في أي بلد ديمقراطي وذات حكومة منتخبة ومجلس نواب حزبي مكون من أحزاب وليس أفراد، وهنا تكمن أهمية الأحزاب في التحول السياسي وقيادة المشهد القادم.
وعن الوضع الاقتصادي والحلول، استغربت ب الحروب بقولها: أن أهل الجنوب ما زالوا في هذا الوضع من البطالة وقلة المشاريع، فالكرك والطفيلة قصة نموذج إقتصادي سياسي إجتماعي، والتي عملت عليه الدولة منذ أكثر من 30 سنة لغاية اليوم.
ولذلك نحن في حزب العمال نقدم لكم نموذجاً اقتصادياً اجتماعياً سياسياً مختلفاً، وهذا النموذج المختلف قادر على نقل الأردن إلى مصاف الدول المتقدمة مقارنة في أوروبا بل والعالم من حيث جميع الخدمات، واستثمار الثروات الوطنية لتمكين الشباب، والتحول إلى عصر الصناعة من أجل تشغيل الأيدي العاملة الأردنية المؤهلة والمتخصصة في كل المجالات.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .