انه الاردن.. بلد الامن والامان والاستقرار والاطمئنان..كان وسيبقى بقيادته الهاشمية ووعي شعبة وقوة جيشه واجهزته الامنية وطن يحظى بإحترام العالم وقادة الشعوب.. يمضى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه بثقة واقتدار نحو المستقبل المشرق رغم كل التحديات والصعوبات والتغيرات التي تحيط بها المنطقة ..فحولنا لهيب متفجر كل يوم ..ورغم كل ما يحيط بنا فقد كان الملك صريحا وواضحا لكل الناس بان الاردن هو الاردن يساهم مساهمة فاعلة في دعم واستقرار المنطقة ويسعى الى إطفاء لهيب الفتن مهما عظمت ويحرص على ان تبقى المنطقة بعيدة عن كل الصراعات.

وفي كل جولاته كان الملك يؤكد على أهمية ودور الاردن ومكانته في ان يكون له دور مؤثر في المنطقة واينما حل وارتحل جلالة الملك فهو موضع تقدير وترحيب من قادة العالم لما يتحلى به الملك من مصداقية وصراحة وبعد نظر..وطالما حذر الملك من الصراع العربي الاسرائيلي..وفي كل جولاته وأمام كل المحافل العربية والدولية كان يؤكد جلالته على ان الاستقرار في المنطقة لن يتم الا بحل القضية الفلسطينية التي اكد جلالته على أهميتها باستمرار حتى يرتاح العالم من ظلم طال زمنه على هذا الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني من زمن طويل من عمره من احتلال مرعب دمر كل اركان الحياة في فلسطين..فلا بد من يحظى الشعب الفلسطيني الباسل من استقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه.

وما زال الملك يذكر العالم بأن حرب غزة يجب ان تنتهي بأسرع وقت ممكن وتنتهي هذه الماساة ليسقر الشعب الفلسطيني والعالم.

الملك خلال ٢٥ عاما اكمل مسيرة الحسين الملك الإنسان رحمه الله..وها هو الاردن يحظى بسياحة عظيمة وطرق ممتدة واكثر من ثلاثين جامعة تنتشر في كل محافظات الوطن ومدارس في كل مكان ومستشفيات ومرافق صحية واستثمار ينمو ..وقبل هذا وذاك تسامح قيادته وصبرها على كل التحديات..وجيش عظيم واجهزه امنية تحافظ على استقرار هذا الوطن الحبيب.

في يوبيله الفضي الف مبروك ومبروك لجلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة وسمو ولي العهد..ولكل ابناء الشعب الاردني ..ودام الوطن الحبيب امنا مستقرا مطمئنا على مر الأيام والسنين.