يا نبعاً فيّاضاً بالحب والوفاء
معتز العضايلة
10-06-2024 10:36 AM
مليكتي المعظمة ، أمّ الأردنيين ، السيدة العظيمة ،
تمثل جلالة الملكة رانيا حالة فريدة واستثنائية ، ليس فقط بصفتها الملكة الهاشمية العربية الأردنية ، ولكن أيضا كشخصية إنسانية تلامس قلوب الكثيرين وغالبا ما تعبر بشكل عفوي عن داخلها النقي.
تحدثت ملكتنا الهاشمية ذات مرة من منبردولي عن الإسلام ، خاصة كيف تستقبل يومها عند الفجر، مثل الأم التي تصلي إلى الله سبحانه وتعالى لحماية عائلتها ونشرالسلام في العالم . في ذلك الوقت ، قالت جلالتها : "الصلاةهي ممارسة أساسية للإيمان ويمكن أن تقودنا الى طريق أفضل".
لقد كانت وما زالت جلالة الملكة ناجحة جدا في التواصل مع الشباب من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال كلماتها في الكثير من اللقاءات التي تجمعها بهم، وذات مناسبة تكنولوجية تقول جلالتها " يُقلقني من أننا نستخف بقيمة أغلى عملة في عالمنا : وقتنا،ويُقلقني أنه حتى مع تطور الواقع الافتراضي نتجاهل احتياجات واقعنا الفعلي"، مشيرة جلالتها الى أهمية التكنولوجيا شرط أن لا تشغلنا عن أهم ما نملك وهو الوقت ومحيطنا وعائلتنا .
جلالة الملكة رانيا العبدالله قريبة جداً من النساء الأردنيات وتواكب تطورهن في كل مجال ، وخاصة النساء العاملات في الجمعيات الريفية والمشاريع الصغيرة ، ودعم أعمالهن ومنتجاتهن ، وغالباً ما كانت ترتدي فساتين مخيطة بالحب أو كانت تحمل حقائب يد من صنع النساء الأردنيات. تزور منازلهن وتتعاون معهن من خلال إعداد وجبات الطعام ، حيث تختفي مظاهر البروتوكول الرسمي في مثل هذه النشاطات.
أمدّ الله بعمر جلالة الملكة وأدام الله عليها وافر الصحة والعافية ،في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين.