منذ خمسة وعشرون عاما والوطن سيدي يزهو بكم ،فحين اعتلى العرش سيدي صاحب الجلاله المعظمة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم عرش المملكة والوطن يزهو بالمجد والسؤودد ويتطور ويكبر بفضل الله وفضل قيادته الملهمه.
سعى وما زال حين ورث عن أبيه والدنا المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الحكمة والاقتدار في ادارة شؤون البلاد واعادة ترتيب خارطة طريق ترسم المجد لأردننا الغالي وتبذل النفيس والغالي من جل تحقيق الرفاهية والتقدم والتقدم الحضري لأبناء شعبه الوفي.
وق سار سيدي حفظه الله على نهج الملوك المؤسسين بدء من انطلاق الثورة العربية الكبرى والاحتفالات باستقلال الوطن وتأسيس الجيش العربي الجيش الذي يؤمن برسالة الهاشميين وتخرّج منه قادة ورجال من الحكماء الذين ساروا إلى جانب المليك المفدى في إعلاء كلمة الوطن وجعله في مقدمة الدول حول العالم في شتى المجالات.
وما زال الأردن بفضل قيادته الحكيمه الملهمة يمضي نحو تحقيق الأهداف المنشودة من حلم الملوك المؤسسين بان يكون في مصاف الدول العالمية التي تنمو وفق إمكانياتها المتواضعه لمواكبة كافة التطورات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجعل من افراد المجتمع جميعا قادة مستقبل الأردن المشرق قيادات تحمل هم الوطن وترسم المجد بسواعد قيادته الرشيدة التي تملك الفكر والمعرفة والثقافة العربية والإسلامية التي كانت متصدرة كافة المحافل الدولية بثقة واقتدار.
لان ابا الحسين ابن الحسين الباني ولأن الوطن يزهو بمليكه يحمل على أكتافه هم القضية الفلسطينية ويسهم في التكرار للمجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة وإيقاف مسلسل الموت الدامي اليومي.
دمت لنا سيدي والوطن بك يسمو ونحن معك مؤيدين وسائرون وراء وبك ماضون كي يواصل اردننا الحبيب شعلة الامل لآلاف الغزيين والفلسطينيين بحل القضية واعادة القدس للحظيرة الأردنية الحاضنة لها منذ عشرات السنين.
والوطن يزهو بك نحو المجد وتحقيق النصر والكرامة الانسانية لكل فلسطين.
مباركة خطواتكم نحو المجد وعاشت الأردن بقوة ومنعة بفضل الهاشميين باذن الله ودمت لنا قائداً نفديه بارواحنا طول السنين.