نقاشية في كلنا الأردن ضمن مشروع "أدوار تنتظرنا"
06-06-2024 02:15 PM
عمون - عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جلسة نقاشية ضمن مشروع التمكين السياسي والديمقراطي "أدوار تنتظرنا" في مقر الهيئة - محافظة العاصمة، بمشاركة 35 شابا وشابة، بحضور مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع الى تمكين الشباب من تحديد احتياجاتهم وإبرازها للمترشحين للعملية الانتخابية، وتمكين الشباب من المهارات اللازمة للتعبير عن أولوياتهم واحتياجاتهم على الصعيد الوطني والمحلي، وتعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وإبراز أولويات الشباب واحتياجاتهم وآمالهم وتطلعاتهم إلى مجلس النواب والمرشحين للانتخابات البرلمانية.
وقال منسق الهيئة في العاصمة عثمان العبادي، إن المشروع يستهدف الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية 22 -35 عاما، والشباب الذين لديهم مشاركات في مختلف المجالات، ولهم تأثير وحضور في مجتمعهم من مختلف مناطق المملكة، او من خريجي مشروع الزمالة البرلمانية ومحاربة الفكر المتطرف.
وأكد العبادي أن المشروع سينفذ على اربعة مراحل رئيسية في كافة المحافظات، حيث سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ الجلسات في المحافظات تحت إشراف مدربين متخصصين للشباب على اهم الأولويات والاحتياجات وتطلعات الشباب في كل محافظة ويتمحور التدريب والنقاش حول المحاور التالية: المحور الاقتصادي، المحور التنموي، المحور الاجتماعي، المحور التعليمي، المحور السياسي (النائب الذي نريد – توقعات الشباب من الاحزاب في المرحلة المقبلة).
وأضاف العبادي يليها المرحلة الثانية من المشروع حيث سيتم في هذه المرحلة بمتابعة تطوير الاحتياجات التي تم تطويرها من قبل الشباب في المرحلة الأولى وإشراف الميسر والمدرب على هذه الوثيقة، وجمع التوصيات من خلال لجنة واعتمادها بشكل نهائي، وتحديد شاب من كل محافظة وفق معايير موضوعية لتقديم التوصيات في المؤتمر الوطني الختامي ، ويليها المرحلة الثالثة عقد ملتقى شبابي لإطلاق التوصيات من خلال عقد مؤتمر وطني ختامي يضم كافة الأطراف والفاعلين وذوي العلاقة، تتضمن جلسات لكل محور يتحدث بها الشباب المشاركين في المشروع، ومن ثم المرحلة الرابعة عقد جلسة في كل دائرة انتخابية لعرض التوصيات على الشباب وتشكيل فريق عمل لزيارة مرشحي الدائرة الانتخابية ومناقشتهم ببرامجهم الانتخابية وعرض مخرجات الملتقى من اجل وضع برنامج عمل خاص بالشباب ضمن البرامج الانتخابية لمرشحي هذه الدوائر لمحاولة وضع الشباب في قمة أولويات المرشحين لهذه الانتخابات.
وأكد ميسر الجلسة محمود حشمة بأن الحوار مع الشباب من خلال جلسة العصف الذهني حول عدد من المحاور وكان أبرزها المحور السياسي والمحور الاقتصادي والمحور التعليمي. وعرض أبرز التحديات ضمن تلك المحاور، كما الحلول المقترحة لتجاوز تلك التحديات. ومن بين التحديات على المستوى السياسي ، ضعف المشاركة السياسية في الانتخابات من قبل الشباب، وفي ذات الوقت يقترحون زيادة الوعي السياسي والحزبي للشباب من خلال برامج مختلفة إعلاميا وتعليميا وشرح أكبر للعملية الانتخابية.
وثمنت المشاركة مريم شربوش مشاركتها في البرنامج الذي وجدته يهدف الى استثمار طاقات الشباب وإشراكهم في العملية السياسية عن طريق عقد سلسلة من الجلسات النقاشية للقيادات الشبابية في مختلف محافظات المملكة على خمس محاور (اجتماعي، اقتصادي، تعليمي، سياسي، تنموي) وتطوير وثيقة باحتياجات الشباب باشراف ميسرين ومدربين ، حيث كان الحوار الشبابي الذي شاركت فيه يضع الأفكار حول اهم الطموحات التي يسعى الشباب الى تطويرها في المجتمع .
وأكد الشاب كايد غنام أحد المشاركين في جلسة العصف الذهني في العاصمة لمشروع أدوار تنتظرنا بأنه أستفاد من التنوع الفكري والثقافي للشباب المشاركين لما حملته الجلسة من تصور شامل لتنفيذ خطط وتقديم مقترحات لمشاريع حيوية على الأصعدة السياسية والاقتصادية، كما أن النموذج التدريبي والحواري متميز بأنه وفر مساحة واسعة للشباب لإبداء ارائهم وأهم التحديات التي تواجه مشاركتهم في الحياة العامة .
ويذكر ان الهيئة أطلقت مشروع التمكين السياسي والديمقراطي " أدوار تنتظرنا"، تماشياً مع الخطط والسياسات الوطنية الرامية إلى تعزيز المشاركة العامة ولا سيما مشاركة الشباب في الحياة العامة، وعلى ضوء صدور الإرادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابة وصدور قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، ومن خلال سعي الهيئة الى توعية الشباب بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات.