زمان كنت المرافق الخاص لأمي بفترة الطفولة.
لما يصير مناسبة عند جارة لازم اروح معها وتوخذ صفط الناشد بايدها كهدية للتعبير عن الفرح ومشاركة الاخرين مناسباتهم.
الي كنت استغربوا انو صفط الناشد هاذ يلف على كل بيوت الحارة، وما حدا فارقه معو ومفكرين القصة بس انك تغير لفة ورق الهدايا رغم انو الكل عارف انو صفط الناشد هو هو.
يعني " ام سمير " توخذوا " لأم عدنان" وام عدنان بدورها تبعثوا " لأم شادي" وأم شادي تبعثوا " لأم محمد " وأم محمد ترجع تبعثوا " لأم سمير" ولكن بعد ما تكون انتهت صلاحيتوا.
العبرة يلي فهمتها لما كبرت رغم زعلي الشديد على انتهاء صلاحية صفط الناشد في وقتها، هو العقد الاجتماعي واتفاق الجميع على صفط الناشد وانه وسيلة للتعبير عن الاهتمام وتعبير صاحبه عن الحب وتخصيص جزء من وقته، رغم انه ممنوع من اللمس والاقتراب.
صفط الناشد كان وسيلة بسيطة ورائعة بوقتها، رغم انه كان يقدم وصلاحيته منتهيه.
كانت روعته من بساطة حامليه.