facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




3 حزيران 1931 !!


محمد الداودية
06-06-2024 12:06 AM

تمر هذه الأيام ذكرى رحيل سيد قريش أعز قبائل العرب، سيد بني هاشم آل البيت المطهرين، سيد العرب في القرن العشرين بلا منازع، والجذر النبيل للهاشميين ملوك سوريا والعراق والأردن.

الذكرى الأكثر عطراً ونبلاً، هي ذكرى الشريف الحسين بن علي ملك العرب وشريف مكة، مفجر ثورتهم الكبرى على الظلم والظلام الطوراني التتريكي، الذي خيّم على أمة العرب 400 سنة.

أعدم الطورانيون الأتراك أحرار الأمة في ساحة البرج- ساحة الشهداء ببيروت يوم 20 آب 1915.

ويوم 6 أيار 1916 شهدت ساحة المرجة بدمشق إعدام كبار المثقفين والعلماء والسياسيين العرب.

ولتخليد هذا اليوم الدامي تحتفل كل من لبنان وسورية سنوياً يوم 6 أيار بعيد الشهداء.

وفي بلادنا ألقى الأتراكُ، الثوارَ عن أسوار قلعة الكرك. وفي المواجهة مع المواجدة في قرية العراق بالكرك، أعدموا 99 ثائراً. ولما قصدوا الطفيلة، واجههم الطفايلة في معركة «حد الدقيق» وبطشوا بهم.

كانت تلك حقبة الإعدامات والظلمات والمجاعات والسفر برلك، التي عمّت كل الشعوب التي كانت تحت ولاية الخلافة العثمانية الجائرة.
الحسين بن علي، هو من أمسك بحقوق الأمة العربية بكل فروسية وشجاعة ومبدأية، ورفض التنازل عنها، رغم أن الإنجليز نفوه إلى العقبة ومن ثم نفوه إلى قبرص سنة 1926.

الشريف الحسين بن علي أكرمه الفلسطينيون وأصروا على دفنه في باحة المسجد الأقصى بالقدس.

رثاه احمد شوقي أمير الشعراء العرب نيابة عن الأمة:

لَكَ في الأَرضِ وَالسَماءِ مَآتِم
قامَ فيها أَبو المَلائِكِ هاشِم.
تِلكَ بَغدادُ في الدُموعِ وَعَمّانُ
وَراءَ السَوادِ وَالشامُ واجِم.
وَالحِجازُ النَبيلُ رَبعٌ مُصَلٍّ
مِن رُبوعِ الهُدى وَآخَرُ صائِم.
وَاِشتَرَكنا فَمِصرُ عَبرى وَلُبنانُ
سَكوبُ العُيونِ باكي الحَمائِم.

صعد الحُسين بن علي آل عون ذات يوم إلى سطح المنزل الذي يقيم فيه، واتجه نحو الكعبة وأقسم بربّها، ألا يوقع معاهدة لا تحقق حقوق العرب.

وهكذا كان، إذ بقي الشريف الحسين حتى وفاته يوم 3 حزيران سنة 1931 معارضاً لوعد بلفور واتفاقية سايكس-بيكو، الموقف الذي كلّفه خسارة العرش.

يرحم الله سيد العرب وشريفهم.

"الدستور"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :