facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نكسة الساخر .. نكشة ١٩٦٧


محمود يوسف التل
05-06-2024 01:44 PM

سعدنة.. قردنة.. شيطنة.. ماذا بعد؟.. ترى إلى متى يبقى هذا الحال.. سِجال شاغل البشرية؟.. لا شك أنها معركة الحق مع الباطل.. أي أباطيل.. وأي حقوق؟.. إني أرى حسب اجتهادي.. أن القضية الفلسطينية هي النجم الساطع والمُدوي في ميزان ألحق والباطل.

والظلم والقهر المترامي على اكتاف هذا الكوكب واحراره، أعداء القضية يدَّعون مكابرةً أن أرض فلسطين حق أجدادهم وآباءهم وهذا وهم وما يزيد الطين بِلَة أولئك المسحجون على مبدأ خذني جيتك.. للأسف طبعا يلهثون وراء مصالحهم التي تُسعد دولهم وشعوبهم على حساب وشقاء الآخرين.. ولا داع لذكرهم لأنهم معروفون ومحفظون عن ظهر قلب

وهنا تلقي يا أُمة العرب والإسلام اذا بتقدري تتلقي، مرة سعدنة، وأخرى قردنة ومَنْجَهِة شيطنة.. وقال هآي سياسة.. ههه.. وهنا تبدأ لعبة الفيل بالمنديل، وانزل على الساحة، وبدايتها نفق مظلم.. ليلاً ونهاراً.. رغم سطوع الشمس في كبد السماء.. والقمر بدراً.. نعم اكلناها سنة ١٩٤٨ (سامحوني).. اقتُلِعنا من شروشنا المعمقة في الأرض (معذرة هذا واقع)..

بالجرافات والمجنزرات والدبابات والمهدات هدموا بيوتنا على رؤوسنا.. يا حسرة عشعشت بالصدر وأبت أن تغادره.. وكانت النكبة وبدت لعبة القط والفار.. توم وجري.. ههه.. خداع، مكر، قتل، أسر، غدر، لا حول ولا قوة إلا بالله..

شو هل المصيبة التي حلت بنا، ترى من يحلها لنا.. بسيطة أنا بقلكم مين.. هيئة الأمم المتحدة على الظلم.. ههه.. أو ممكن مجلس الأمن (هو.. هو..)آخ.. آخ.. ما حك جلدك مثل ظفرك.. ومشت الأيام.. عرجة تتعكز.. وتتطوطح.. حبلى بالهموم.. موجوعة.. مبهورة بما حل بها.. من ظلم.. وبعدين يآخوك.. طبينه.. طبه.. الله لا يورجيكم.. هه.. اتراته في نكسة ومحنا داريين.. متى هاي سنة ١٩٦٧م.. ماصدقنا وخلصنا من النكوبة.. جتنا النكوسة.. باطل يا فلسطين باطل.. رجالك أبطال.. والحق يعلو ولا يعلى عليه.. هم ياخذهم الغرور والعجرفة.. والعزة بالاثم.. بلا حياء ولا استحياء.. والله غالب على أمره.. وفلسطين ساحة ما مثلها ساحة.. أمتنا تعيش الجهاد الأكبر.. في حياتها.. وعيشها ومعاشها.. أما الجهاد لفلسطين.. فهو الجهاد الاصغر.. بالنسبة لنا.. والله على ما نقول شهيد.. من المحيط الى الخليج.. ومن ديار الإسلام.. إلى ديار الأحرار.. (وما يضيع حق من وراءه مطالب).. ويلك يلي تعادينا يا ويلك ويل.. (والويل نهر من نار جهنم يسبح به أعداء الله.. والبشرية والانسانية.. ومن آزرهم).. أنتم إلى أين ذاهبون..؟.

بني صهيون...؟

إحنا مثل الحُصاد والزُراع متعودين على التعب وقَدَره.. هب الهوا يا ياسين.. يا عذاب الدراسين... ونحن إن شاء الله بحمى سورة ياسين وأبعادها.. (وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)..

هه... وش السالفة.. حركة جديدة.. انتفاضة تازه.. الله.. الله

الله أكبر.. يآ سلام.. على عجايب الزمان.. طوفان الأقصى.. هلا ومرحبا.. طوفان ما بعده طوفان.. نعم وألف نعم.. إنه طوفان الأقصى المبارك.. لله دركم يا أهل فلسطين.. ما بتسكتوا على الضيم والمذلة.. نضال تلوى نضال.. حماكم الله.. أيها المناضلون النبلاء.. وبدت اللعبة.. لعبة الطيس بالطلطميس.. هه.. وتلقوا يا صهاينة تلقوا ومن معكم.. وما زلتم غرقانين.. أين الشيش؟.. الجيش الذي لا يقهر.. ولى وادراج الرياح.. يا بني صهيون.. بنطبق عليكم المثل: شاحني وشحته من زود حمي جيت تحته.. أنتم عارفين أن قتلاكم وهم كُثُر في النار.. وشهداءنا في الجنة.. إن شاء الله.. وشَتِي يادني شتي.. على رؤوس الظلام وأولاد الحرام.. سعادين.. وقرود.. وشياطين.. لأنهم جميعهم من هذا الطين.. فيا أمة العرب.. يا أمة الإسلام.. لا تتهافتوا على جلد الذات.. كلنا لفلسطين.. جهداً وجهاداً. جنود في السماء.. تُؤازر جند الارض من المحيط الى الخليج.. وعلى كل مسطح من بلاد الإسلام والأحرار.. جيوش عرمرم وشعوب ملهوفة لعودت الحق لأهله.. دَمُنا عربي هيهات.. هيهات.. أن يتحول الى ماء.. كلنا فدوى لفلسطين.. من منا ما قدم لفلسطين.. الأنفس.. والأرواح.. والمال.. والعيال.. قدمنا... ونقدم وسنبقى نقدم..

أمتي أُناجيكم.. من أرض الرباط.. مسلم عربي إنسان.. كفى جلدا للذات كفى مزايدات ونحن الأُخوة في السراء والضراء.. نحن كلنا فلسطينيون.. عقيدة واحدة.. دم قان واحد تاريخ واحد.. ورب واحد.. وكما يقولون (حديدنا ما باكل بعضه).. وأما الشيطنة والقردنة والسعدنة واضيفوا عليها العفرتة والحرمنة ما عادت تنطلي علينا.. نحن قوم الجبارين تطلع من الأرض اطلعلك.. تنزل من السما انزلك.. تسبح بالبحر بسبحلك.. فلسطين الجميلة على مد البصر.. ما بينشبع منها نضر.. إنها نكسة الساخر.. وما أنا بساخر.. واللبيب من بين السطور يفهم.. عاشت فلسطين.. حرة محررة.. وسلام إلى أمتي.. أمة العرب والمسلمين.. إلى حين يأتي الله بنصره المبين..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :