الجيش الإسرائيلي في الحدود اللبنانية يتعرض لقصف صاروخي يومي منذ بداية العدوان الصهيوني ضد غزة.

إسرائيل المتوحشة تكتفي بإطلاق صواريخ على المناطق اللبنانية كرد فعل ، ولا تستطيع أن تفعل شئ أكثر من ذلك.

سبب ذلك !؟.

هنالك معلومات راسخة لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية بأن إسرائيل لن تستطيع الصمود برياً فيما إذا أرادت خوض حرباً مع حزب الله لكون هذا الحزب يمتلك أكثر ربع مليون مقاتل وهذا العدد أكتمل عديده منذ عام ٢٠٠٨م. حسب تصريحات قادة الحزب منذ ذاك الزمان.

إذا علمنا أن كتائب القسام في غزة أفقدت الجيش الإسرائيلي أكثر من خمسين الف جندي ما بين قتيلاً، وجريحاً ، ومريضاً نفسياً لا يستطيع العودة للجيش مرة أخرى ، أي نصف عدد جيشه البري.

وحيث أن الجيش الصهيوني النظامي تعداده مائة وستون ألف جندي منه مائة الف جندي نظامي جيش بري.

إن الجيش الإسرائيلي فقد نصف جيشه البري في حرب غزة أمام قوات القسام المنتصرة فكيف إذا توغل هذا الجيش في الجنوب اللبناني فإن قوات حزب الله التي تفوق كتائب القسام بخمسة أضعاف وعمق جغرافي هل يستطيع الصهاينة الصمود في حرب برية أمام حزب الله ..!!؟.

إن إسرائيل هزمت وسنرى إن شاء الله هذا الأمر قريباً وسيكون هناك فتح تحريري لفلسطين من دون خراب كامل لمدن إسرائيلية مثل تل ابيب فلن يكون هناك حرباً شاملة تدمر كل العواصم العربية نتيجة لإنتقام إسرائيل بل فتح تحريري بري تسقط به المدن الإسرائيلية كما سقطت فرقة غزة العسكرية وتعداد جنودها عشرة الاف عسكري إسرائيلي خلال ساعات قليلة.

نحن اليوم إن شاء الله على أبواب فتح إسلامي لكامل فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني الشقيق التجهز لهذا الأمر لتعويضه عن كامل العذاب الذي وقع عليه من الاحتلال الغاشم، وتسلم مدن كاملة مزدهرة إسرائيلية وتاج هذا المسجد الأقصى الذي دنسه مجرمي العصر الحديث …والله غالب على أمره.