*في يوم البيئة العالمي

عمون - احتفلت الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة بيوم البيئة العالمي الذي يصادف في الخامس من حزيران من كل عام.

يقول الاستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي: "يوم البيئة العالمي اختار برنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP) دحر التلوث البلاستيكي شعارا لهذا العام الذي يمثل ٨٧% من اجمالي النفايات التي يتم جمعها يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة ويُحتفل به سنويًا في 5 يونيو منذ عام 1973— و يعد أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، حيث يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".

وقال الدكتور عدنان الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة: "ان الجمعية الثقافية للشباب التي تولي البيئة وجمالها اهمية بالغة ان الاحتفال بهذا اليوم يأتي والعالم يشاهد أبشع واقصى المجازر التي يرتكبها المحتل الصهيوني في غزة وعموم فلسطين ويهدم ويدمر ويستبيح كل اركان البيئة وصورها الجميلة والرائعة".

بدوره قال عوني الداوود - نائب رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والاعلام البيئي أن الأردن يحتفي اليوم - كما دول العالم - بيوم البيئة العالمي، والذي يأتي هذا العام 2024 تحت شعار "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف"، مشيرا إلى ان يوم البيئة "هذا العام يأتي في وقت تمرّ فيه منطقتنا بحدث جلل، جرّاء العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزّة العزة، في حرب ابادة قضت على كل عناصر البيئة الحيّة وغير الحيّة ..من مياه وتربة وهواء بل قضت فيه على الانسان والنبات والحيوان فلم تعد غزة صالحة للحياة ..انّ ما يحدث في غزة كارثة انسانية وكارثة بيئية بكل ما تعنيه الكلمة".

وأضاف: يأتي التركيز هذا العام على ظاهرة عالمية هي " التصحر" كونها تؤثر على حوالي ثلثي بلدان العالم وثلث مساحة الأرض، ويتسبب التصحر سنويا بتدهور 12 مليون هكتار من الأراضي ويؤثر في 40 % من سكان العالم.. كما تمثّل الظاهرة خطرًا حقيقيا يهدّد صحة الإنسان والتنوّع البيولوجي والمناخ والأمن الغذائي والاستقرار والأمن ..وهو تحدّ كبير يواجه الأردن الذي يعاني أصلا من شح المياه، الأمر الذي يستوجب التصدي لهذه الظاهرة بتعزيز التنمية المستدامة والزراعة المستدامة واستخدام الطاقة المتجددة وتنظيم استخدام الأراضي وحماية الغابات.

وتقول السيدة جميلة ابو زعنونة عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي..ان للاسرة الدور المهم والمؤثر في حماية البيئة والمحافظة عليها وتربية النشء تربية بيئية تساهم في خلق جيل واعي لحماية البيئة والمحافظة عليها نقية خالية من اي تلوث.والالتزام بالمعايير المحافظة على البيئة مثل الاتجاه نحو الطاقة النظيفة والصناعة الخضراء.