عمون - يبحث الآلاف يوميا عن فرص عمل إضافية يمكن خلالها زيادة مصادر الدخل، ومع ظهور التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي وتزايد فرص العمل عن بعد، فإن الحاجة لتعلم مهارة جديدة أصبحت ملحة، ورغم أن ظهور الذكاء الاصطناعي صاحب العديد من التخوفات إلا أنه يمكن الاستفادة منه وجني مصدر دخل إضافي وتحسين الدخل.

ووفقا لإحصائية أجرتها شركة PWC على أكثر من نصف مليار إعلان لوظائف في 15 دولة، أشارت إلى أن الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي تمكن موظفيها من كسب رواتب أعلى من نظيرتها التي لا تتطلبها، حيث وصلت أجور الموظفين لزيادة بلغت 25%، مقارنة بالوظائف الأخرى التي تبلغ زيادة الرواتب فيها لـ14% كحد أقصى.

الذكاء الاصطناعي فرصة مثالية لتحسين الدخل
وفقا لما أشارت إليه بيانات شركة PWC، فإن الذكاء الاصطناعي يحسن إنتاجية الموظفين، ووجد أن القطاعات التي تستعين بالذكاء الاصطناعي تحقق نموا في الإنتاجية يصل لـ5 أضعاف الإنتاجية في الظروف الطبيعية.

كما جاء في نتائج الإحصائية أن 84% من الرؤساء التنفيذين الذي اعتمدوا تقنية الذكاء الاصطناعي يعتقدون أنها مهمة لتحسين كفاءة عمل الموظفين، وتعد هذه الإحصائية إيجابية نسبة للدول التي تعاني من ارتفاع البطالة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي سد تلك الثغرة حسب ما ذكر في البوابة العربية للتقنية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف
أظهرت الدراسة أيضا أن الذكاء الاصطناعي مهارة جديدة في سوق العمل يجب تعلمها مثل اللغة والمهارات الكتابية ومهارات الحاسوب، ووفقا لذلك فإن الذكاء الاصطناعي لن يحل أو يؤثر على الوظائف الأخرى، بل أنه سيساهم في تحسين الإنتاجية والمساعدة في تطوير مهارات الموظفين للتكيف مع التقنيات الجديدة.

بدوره سيؤثر الذكاء الاصطناعي على نمط العمل ولكنه ليس صاحب التأثير الكبير على فقدان الوظائف، فمثلا أصبح بإمكان الـAI أن يقوم بمهام وظائف البرمجة والتصاميم وغيرها، ورغم ذلك فإن التقنية لازالت تفتقر للدقة التي يتمتع بها العنصر البشري في تنفيذ المهام.

"سيدتي"