أحمد سلامة، الكاتب والمفكر العربي والشخصية الوطنية البارزة، أبدع في تنظيم لقاء متميز جمع نخبة من الشخصيات الفكرية والسياسية والاجتماعية. نتقدم له بخالص الشكر والتقدير على تنظيمه لقاءً استثنائياً كُرس لفهم قضايا الساعة واثرها على الاردن.

تميز اللقاء بكرم الضيافة الذي حظي به الضيوف، حيث كانت التجهيزات على أعلى مستوى من الاحترافية والتنظيم، مما خلق جوًا عائليًا دافئًا. ولا يمكن أن نغفل عن التغطية الصحفية الجميلة التي أضفت بعدًا إضافيًا للقاء، موثقة اللحظات المميزة والمناقشات القيمة التي تبادلها الحضور.

وفي هذا السياق، لا بد أن نشيد بروح ودعابة دولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، الذي أضفى بروحه المرحة ونكاته الخفيفة جوًا من البهجة والسرور على الحضور. كان لتواجده أثرًا إيجابيًا كبيرًا في تعزيز روح الحوار والنقاش بين الجميع.

كما يُعتبر هذا اللقاء تكريمًا لعطوفة الدكتور سري ناصر، رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية سابقًا، على حصوله على وسام جلالة الملك عبدالله للتميز، تقديرًا لجهوده الكبيرة وإسهاماته المتميزة في المجال الأكاديمي والمجتمعي.

نحن بحاجة ماسة إلى تنظيم لقاءات مماثلة تسلط الضوء على المستجدات في كافة مناحي الحياة، حيث يمكن للنخب والشخصيات البارزة مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه المجتمع الأردني بروح من التعاون والإيجابية. نأمل أن يستمر هذا النهج المتميز في تنظيم الفعاليات التي تساهم في تعزيز الحوار البناء والتنمية في مجتمعنا.

في الختام، أتوجه مرة أخرى بالشكر الجزيل للمستشار والكاتب والمفكر أحمد سلامة وعائلته الكريمة على هذا اللقاء الرائع، ونتطلع إلى مزيد من اللقاءات المثمرة التي تساهم في رفعة وتقدم مجتمعنا الأردني.