حجز على أموال نادي

منع من تعاقد لنادي

تلك أخبار لا تحتاج إلى تأكيد فهي ثابتة بموجب قرارات قطعية ومن غير المقبول نفي الثابت.. لكن برأيي أنه ليس التسابق إلى نشر ذلك من عدمه هو المهم بل الأهم دائما أن نقرأ ما وراء الخبر وما أسبابه وما هي آثاره وليس أيضا اسماء اشخاص ومحاسبتهم على المطالبة بحقوقهم مع انني اتحفظ على طريقة البعض والكيل بمكيالين ولكن بالنهاية صاحب الحق سلطان ومن حكم في ماله ما ظلم..

باعتقادي أن الحجز تكمن أهميته بقيمة المبلغ والقدرة على دفعه في أي لحظة ولكن السؤال لماذا وصلنا إلى تلك المرحلة ولماذا هذا التوقيت وما هي الأسباب في ظل الاستقرار والقدرة وتوافر المبلغ أو على الأقل سهولة توفيره وامكانية السداد في اللحظة المهمة مثل ان يكون المبلغ جدا بسيط قياسا بالقدرة وما يتم انفاقه وما يتم التخطيط والإعداد له..

أما موضوع منع القيد، تكمن أهميته في قيمة المبلغ وأعتقد أن المبلغ ممكن دفعه وهناك رجالات وجماهير لن تسمح بمنع القيد على هذا المبلغ ولكن المهم ما وراء منع القيد وهل بدفع المبلغ ينتهي الأمر أم أن القادم أقسى وأخطر وهل فعلا نعترف أنه كان هناك خطأ مثلا في التعاقد أو إنهاء التعاقد وهل أن الموضوع أخذ الوقت والحيز الكافي لدراسة ذلك القرار ومعرفة آثاره وهل عندما تتعاقد يكون لدنيا ما هو مرصود لسداد الالتزام الناتج عن القرار أم نترك الأمور للصدفة والتساهيل ولماذا يتم الانتظار حتى الوصول إلى تلك المرحلة......الخ

باعتقادي أن منع القيد المحلي هو أمر قد يكون منتظر للبعض بمجرد اجتماع اللجنة المختصة وبالتالي فإن الأمر هنا يكون رهان على الوقت على حساب الأمر الأهم وهو السبب أو الخلل

شخصيا أرى أن موضوع العقود والقيد والالتزامات أمر قد تكون ثغرة بالتعليمات الناظمة أو طريقة تنفيذها هي من تسمح بذلك وذكرت الحلول والمقترحات سابقا وإن شاء الله يسمح الوقت لإعادة التذكير والنشر في مقالات أخرى ولكن هل نجد آذان صاغية ويبقى السؤال الأهم وهل نجد أن التركيز ينصب على أصل ومكمن الخلل واسباسبه وجذوره وليس أن يكون دائما الأمر هو حل مؤقت أو ترحيل أزمة أو مراهنة على عامل الوقت مثل أن ننتظر أن تكون مثلا قرارات اللجنة بعد انتهاء فترة القيد وباعتقادي ذلك من الكوارث في الفكر والحل المقترح وآلية التعامل وإدارة الأزمة وكان التأجيل هو الحل وكان خلال تلك الفترة سوف نجد جرة من ذهب مع أنه الواقع أن خلال فترة التأجيل تزيد التراكمات والالتزامات

الاحتراف ليس كلمة ولا عقود
الاحتراف عقلية في الإدارة والتعامل والدراسة والقرار والإعلام و و و .....الخ وأخر شيء بالاحتراف هو عقود لاعبين وتعاقدات ومع ذلك هل نحن محترفين في اختيار التعاقدات وهل نحن محترفين في فهم العقود ونصوصها وآثارها
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية